تردد أنباء عن فوز الكاتب إبراهيم فرغلى عن روايته "معبد أنامل الحرير"، فرع كبار الأدباء.
تحتفل مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بالدورة الثانية عشرة لجائزة ساويرس الثقافية، فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، حيث سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة فى مجالات الرواية والمجموعة القصصية والسيناريو والنص المسرحى والنقد الأدبى، بعد قليل.
ويقام الحفل بحضور عدد من الوزراء وسفراء الدول العربية والأجنبية فى مصر ونخبة من الشخصيات العامة ورموز المجتمع وعدد كبير من الفنانين والمثقفين، إلى جانب أعضاء لجان التحكيم الذين سيتم الإعلان عن أسمائهم خلال الحفل.
كانت مؤسسة ساويرس قد أعلنت عن فتح باب التقدم للمسابقة، خلال الفترة من 17 يوليو حتى 25 أغسطس 2016، وشهدت الجائزة تفاعلا واسعا من قبل الأدباء والكتاب من مختلف المجالات والفئات العمرية.
وتلقت أمانة الجائزة هذا العام 576 عملا أدبيا، تنوعت حسب فروع الجائزة ما بين الرواية والمجموعات القصصية، والسيناريو السينمائى، والنص المسرحى، والنقد الأدبى.
وتم تقييم الأعمال المقدمة بواسطة ست لجان محايدة تضم نخبة من أكبر الأدباء والكتاب والسينمائيين والمسرحيين والنقاد وأساتذة الدراما فى مصر، وتم الإعلان عن القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو، فى 17 ديسمبر الماضى.
وتعد "جائزة ساويرس الثقافية" إحدى أهم أدوار مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية فى دعم جهود التنوير الثقافى، وبدأت المؤسسة منذ عام 2005 بتنظيم المسابقة لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب، فى مجالات الرواية، والمجموعات القصصية القصيرة، بهدف تحفيز الأدباء والكتاب والمؤلفين المصريين وتشجيع الإبداع الفنى لديهم وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة.
وعلى مدار السنوات الماضية، تطورت المسابقة لتشمل مزيدا من روافد الإبداع الأدبى والفني، حيث قام مجلس أمناء الجائزة بإضافة فروع جديدة للمسابقة فى مجال كتابة السيناريو السينمائي، لدعم تطور ونمو صناعة السينما فى مصر، ومجال الكتابة المسرحية، للمساهمة فى ظهور طاقات إبداعية جديدة فى عالم المسرح.
وفى عام 2013 تمت إضافة جائزة جديدة فى مجال النقد الأدبى لأهمية هذا النوع البناء من الأدب فى الارتقاء بكل فروع الأدب الأخرى. كما قامت مؤسسة ساويرس فى عام 2015 بزيادة قيمة الجوائز المقدمة فى مختلف المجالات.