قال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الآثار المنقولة داخل مسجد السيدة زينب تم تسجيلها داخل سجلات قبل تصديق اللجنة الدائمة على ضمه فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية.
وأوضح الدكتور مصطفى أمين، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن "أى مسجد أو مبنى يتم ضمه فى عداد الآثار لا بد من تسجيل جميع تفاصيله بطريقة دقيقة، وتم تطبيق ذلك منذ عام 2006 عندما كنت معنىّ بالآثار الإسلامية والقبطية، حيث كانت تواجهنا أزمة فى تسجيل القطع المنقولة داخل الآثار الثابتة أو المبنى، وهى عندما كنا نريد تطوير أى أثر لا بد من التطوير بنفس المواد المستخدمة من قبل، ولعدم وجود نشرة تفصيلية بالمكان كان يصعب تحديد بعض المواد، ولهذا وجهت جميع القائمين على التسجيل الدقيق بتحديد مواصفات الأثر من الداخل والخارج، بالإضافة إلى كل محتويات المبنى، وأصبح منهج متبع حتى الآن.
وأكد الدكتور مصطفى أمين، أن كل ما هو مسجل فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية منذ 2006 وحتى الآن موثق بنشرة تفصيلية وتوضيحية، بها جميع عناصر المبنى أو المسجد المسجل.