مصر تنظم الملتقى العربي العاشر لخريجي روسيا بانتهاء فعاليات الملتقى العربي التاسع لخريجي الجامعات الروسية و السوفيتية الذي عقد في عمان بالأردن مؤخراً تحت رعاية رئيس وزراء الأردن و بحضور وزير التعليم العالي و سفيرا روسيا و أذربيجان في عمان و رؤساء الجامعات الروسية و الأوكرانية و ضمت الوفود العربية مصر و الأردن و العراق و لبنان و البحرين و فلسطين و المغرب و اليمن وسوريا.
.واجمع المشاركون على اختيار مصر لتنظيم الملتقى العاشر بالقاهرة العام القادم ، كانت مصر قد شاركت من خلال وفد الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية و السوفيتية برئاسة شريف جاد و الأمين العام د/فتحي طوغان و عضوية د.حسين الشافعى و د.عصمت يحيى و د.حسين مطاوع و د . يسرية مرزوق كما حصلت مصر في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد العربي على منصب نائب رئيس الإتحاد العربي .
وكان المؤتمر قد أعتمد اللائحة الداخلية للإتحاد العربي و أتفق على أن يكون المقر الدائم في القاهرة أو عمان و يتوقف هذا على إنهاء إجراءات التسجيل في إحدى العاصمتين.
ناقش المؤتمر آليات تطوير العلاقات العلمية و الإقتصادية العربية الروسية من خلال الخريجين و كذلك تحديد المنح الدراسية الروسية لجمعيات الخريجين العربية و آيضاً التبادل الطلابى و المشاركة فى المهرجانات الشبابية و تنشيط حركة الترجمة من الروسية للعربية و العكس. و آيضاً دور جمعيات الخريجين فى التحضير لمهرجان الطلاب العالمى فى مدينة سوتشى فى مارس القادم للشباب ، كما اقيمت حلقات نقاشية فى موضوعات التعليم و الثقافة و السياحة.
وقامت اللجنة المنظمة من أعضاء نادي ابن سينا برئاسة المهندس سلام طوال بتنظيم برنامج ثقافي و ترفيهى للوفود فى ختام الملتقى شمل رحلات إلى شلالات ماعين و البحر الميت و مدينة الكرك و العقبة و نظمت سفارة روسيا حفل عشاء و كذلك جمعية الصداقة الأردنية الروسية.
وفى الختام وجه المشاركون برقية شكر للعاهل الأردني عبد الله الثانى على إستضافة الأردن للملتقى العربي و آيضاً برقية شكر للرئيس بوتين للحرص الدائم على التواصل مع الخريجين و التمسك بدورهم الهام فى مد جسور التعاون مع الشعوب العربية من خلالهم.
ومن جانبه صرح د. فتحى طوغان الامين العام للجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية و السوفيتية ان جميع الوفود العربية اعربت عن سعادتها بتنظيم القاهرة للملتقى العاشر و انه سوف تشكل لجنة عليا للتحضير للمؤتمر و التنسيق مع الجهات المعنية فى مصر لخدمة التنشيط السياحى العربى من خلال المؤتمر و الاستفادة من وجود القاهرة فى قلب الوطن العربى و سهولة الوصول اليها جغرافيا من كافة الأقطار العربية و من المتوقع ان يكون ملتقى القاهرة هو الأكبر في تاريخ الملتقيات العربية.