قالت الدكتورة فريدة العلاقى، السياسية الليبية، إن المنادون بالقضاء على الإرهاب والتطرف هم أنفسهم من يبيعون السلاح من خلال شركاتهم فى الغرب، ومن ثم يتحدثون عن الديمقراطية، وهم أنفسهم من يدعمون ويؤيدون جماعة الإخوان المسلمين، ومن ثم يطالبون بالقضاء على الإرهاب.
جاء ذلك خلال الجلسة السادسة، ضمن فعاليات مؤتمر "الأمن الديمقراطى فى زمن التطرف والعنف"، والتى عقدت تحت عنوان "مقترحات من أجل التنفيذ: دول العالم الإسلامى"، ويرأسها البروفيسور محمد حسن، رئيس هيئة مجالس الأكاديميات، ومجلس جامعة الأمم المتحدة، وأكاديمية السودان الوطنية للعلوم. وتحدث فيها كل من: مصطفى الفقى، المفكر والسياسى، والدكتورة فريدة العلاقي، السياسية الليبية، الوزير زلاتكو لاجومديجا، رئيس وزراء البوسنة والهرسك (1997–2014)، الدكتور محمد مهنا، أستاذ القانون الدولى ومستشار شيخ الأزهر، والمقرر: الأستاذة شهيرة أمين، إعلامية مصرية.
وأضاف فريدة العلاقى: إن الغرب يبيع أسلحته ومن ثم يتحدث عن الديمقراطية، ولكن أى نوع من الديمقراطية التى تساند الديكتاتورية والاستبداد، وأى ديمقراطية تلك التى تساند هؤلاء السذج، فإن التحليلات الحالية تؤكد أننا لم نتعلم أى شىء لأننا نشاهد ما يحدث فى حلب من قتل كل يوم، ولكننا للأسف فى وضع مربك ومذبذب، ولابد أن نسأل أنفسنا من الذى جاء بـ"داعش" وقام بدعم "طالبان"، وأيد جماعة الإخوان المسلمين، فعلينا أن نجيب على هذه الأسئلة لنعرف كيف نهزم الإرهاب.
وتابعت "العلاقى": إننا شباب اليوم يتعرضون لعمليات غسل عقول، وتراجع كبير فى الإيمان بالقيم، فالأمر فقط لا يتعلق بالفقر ولكن العديد من القضايا، لقد مللنا من الوعود الكاذبة من السياسيين.