طالب الرئيس بيترو لوتشينشى، رئيس مولوفا السابق، بعمل وثيقة دولية تتضمن توصيات مؤتمر الأمن الديمقراطى فى زمن التطرف والعنف"، لتكون ورقة عمل أساسية لمتخذى القرارات فى العالم، وحتى لا يتحول هذا المؤتمر إلى مؤتمر "كلامى".
جاء ذلك خلال الجلسة الخامسة، التى عقدت ضمن فعاليات مؤتمر "الأمن الديمقراطى فى زمن التطرف والعنف" والتى عقدت تحت عنوان "رؤى معاصرة: الدول الغربية"، وتحدث فيها كل من: الرئيس رجب ميدانى، رئيس ألبانيا (1997–2002)، الرئيس بيترو لوتشينشى، رئيس مولدوفا (1997–2001)، الرئيس إميل كونستانتينيسكيو، رئيس رومانيا (1996–2000)، الرئيس فيكتور يوشينكو، رئيس أوكرانيا (2005–2010)، والمقرر: البروفيسور كازو تاكاهاشى، أستاذ الدراسات الدولية، الجامعة المسيحية الدولية، اليابان.
وأكد رئيس مولدوفا أنه على العالم فى مواجهة التطرف والإرهاب أن يتحد، ويجب أن يوفر التمويل اللازم والإمكانيات اللازمة من أجل ضمان مستقبل البشرية، فالديمقراطية بحاجة منا إلى تطوير، ويجب أن نتوصل إلى اتفاق دولى بعدم تدخل الدول فى غير المختصة فى الحرب، مثلما حدث فى سوريا، وذلك من أجل أن نضمن الأمن وحقوق الإنسان، يجب أن تكون هناك حدود للتعاون وكيفية إدارة هذا التعاون بين المجتمع الدولى، أما حينما تتدخل الدول فهى تؤدى إلى بعض المشكلات.