من بين 186 رواية، أعلنت اليوم، لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" فى دورتها العاشرة، عن القائمة الطويلة والتى تتكون من 16 رواية ينتمى كتابها إلى 10 دول عربية وتتراوح أعمارهم من 37 إلى 76 عامًا.
» رواية "فهرس" للكاتب العراقى سنان أنطون صدرت عن "منشورات الجمل"
فى هذه الرواية يتابع القارئ "نمير" الأستاذ الجامعى، الذى يقوم بعمل فيلم تسجيلى عن العراق، وبائع الكتب "ودود" الذى يسعى لكتابة رواية عن العراق ويرصد فيها الخراب الذى حل عليه منذ الدقيقة الأولى للحرب على العراق، ولا يعتمد فقط على التاريخ الرسمى للأحدثا بل يسعى لاستنطاق كل شىء، ويقدم "ودود" للأستاذ الجامعى جزءاً من هذه الرواية التى أسماها "فهرس"، ويلتقيان فى مساحة الغربة سواءً داخل الوطن أو خارجه.
» رواية "السبيليات" للكاتب الكويتى إسماعيل فهد إسماعيل، صدرت عن "نوفا بلس للنشر والتوزيع".
عن هذه الرواية، قال الكاتب من قبل، أن جميع شخصياتها حقيقة، حيث تدور حول الحرب العراقية الإيرانية التى استمرت لثمانى سنوات، ويتابع القارئ خلالها سيرة أم قاسم، التى يدونها صحفى فى تقرير عام 1988، عام نهاية الحرب خلال زيارته للمنطقة مع وفد إعلامى عربى للإطلاع على الدمار الذى خلفته تلك الحرب.
» رواية "زرايب العبيد" للكاتبة الليبية نجوى بن شتوان، عن "دار الساقي".
حازت هذه الرواية من قبل على جائزة الرواية العربية فى الخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005، وفيها تقوم الكاتبة بكشف الغطاء عن المسكوت عنه فى زمن العبودية فى ليبيا، فى العهد العثمانى، ذلك التاريخ الأسود من العنصرية "الأبيض والأسود"، الذى ما زالت آثاره ماثلة حتى يومنا الراهن.
» رواية "المغاربة" للكاتب المغربى عبد الكريم جويطى، عن "المركز الثقافى العربى".
يقدم الكاتب فى هذه الرواية عوالم متداخلة تلامس واقع المغاربة، انطلاقا من ذاكرتهم الشعبية، ويتداخل فيها صوتان، صوت مدينة تصحو على ظهور جماجم وعلى عودة باشا من منفى طويل، وعلى مآلات شخصية مأساوية لأخوين واحد يصاب بالعمى والآخر يعود معطوبًا من الحرب، فيتناوبان على حكى عالم قاس لم يعد يرحم أحدًا، وصوت التاريخ الذى يحضر من خلال هذايان المغاربة والسلاطين والأولياء الصالحين.
» رواية "سنة الراديو" للكاتبة اللبنانيية رينيه الحايك عن "دار التنوير لبنان".
فى أغلب روايات الكاتبة رينيه الحايك، يجد القارئ نفسه أمام سلسلة كبيرة من التفاصيل اليومية الصغيرة، التى تشكل حياة الشخصية / الشخصيات الرئيسية فى الرواية، وفى هذه الرواية تذهب الكاتبة إلى الأقصى فى أسلوبها ذاك، فتتعمد إهمال الحكاية أكثر، وإعطاء اليوميات الأهمية كلها، كما أن الثيمة الأبرز فى الرواية هى كشف العلاقات الإنسانية، والنبش فيها، من خلال تفاصيل يومية لسنة من حياة شابة فى العشرينيات من العمر، ففى تلك السنة تحل فيها الشابة كضيفة فى أحد البرامج الإذاعية لتقدم نصائح للأهل حول كيفية التعامل مع أولادهم.
» رواية "مذبحة الفلاسفة" للكاتب السورى تيسير خلف، عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر".
فى هذه الرواية يقدم الكاتب رواية تاريخية يستعيد فيها السنوات الأخيرة من حياة مدينة تدمر، التى أصبحت فى عصر ملكها عاصمة إمبراطورية المشرق، وتتحدث الرواية بلسان كاهن تدمر الأكبر فى عهد الملكة زنوبيا، وتضىء غامضة من تاريخ المدينة، التى تحولت فى عهد ملكتها زنوبيا إلى مشروع مدينة فاضلة لم تأذن الظروف لها أن تكتمل، إذ هاجمت قوات الإمبراطور الرومانى أورليانوس بمساعدة قوات بعض القبائل العربية جيوش زنوبيا وأنهت حكمها فى العام 275م، واقتيدت الملكة ومجلس حكمائها الفلاسفة إلى حمص حيث نصبت محكمة هناك حكمت على الفلاسفة بالإعدام وبالإقامة الجبرية على الملكة فى قصر تيبور قرب روما.
» رواية "أولاد الغيتو - اسمى آدم" للكاتب اللبنانى إلياس خورى عن "دار الآداب".
ينطلق الكاتب فى هذه الرواية من واقعة حدثت فى شهر يوليو 1948، حينما هاجم الجيش الإسرائيلى مدينة اللدّ الفلسطينية، فارتكب ثلاث مجازر، لا يُعلم عدد ضحاياها، وانطلقت فى ذلك الوقت ما يعرف بـ"مسيرة الموت"، التى سار فيها ما بين 50 و70 ألف فلسطينى، فى مسافة 15 و20 كيلومتراً.
» رواية "مقتل بائع الكتب" للكاتب العراقى سعد محمد رحيم عن "دار ومكتبة سطور".
يستحضر الكاتب فى روايته المذكرات والرسائل، التى لها علاقة مباشرة بحياة "محمود المرزوق" الذى يعود بالخطأ إلى العراق وتتوالى سلسلة الأخطاء فى حياته، حتى موته الذى لم يكن هو المقصود فى عملية الاغتيال بل شخص آخر.
ومن خلال حادثة الاغتيال، ينفجر تاريخ سرى يعود بالقارئ إلى البدايات، مجسدًا كافة معانى الحياة المتشابكة التى يعيشها المثقف والمبدع العراقى، ليقدم بذلك تاريخًا حافلاً بالوعى والنضال سواء داخل العراق أو خارجه.
» رواية "باولو" للكاتب المصرى يوسف رخا عن "دار التنوير مصر".
فى هذه الرواية، يقدم لنا الكاتب التفريغ الكامل لمدونة "الأسد على حق" التى ظهرت على الإنترنت بالتزامن مع فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والتى تتضمن شهادة أحد الأطراف المنخرطين فى "الحراك الثورى" منذ ٢٠١١ لكن الناشط الثورى الذى يدلى بأقواله هنا ليس كما يبدو للوهلة الأولى مجرد مصور فوتوغرافى أو مدير مكتبة خاصة من مثقفى وسط القاهرة.
إن "باولو" أيضاً عميل لدى مباحث أمن الدولة و"دون جوان" لم تنج واحدة ممن وقعن فى غرامه من الموت، وهو كما يرى نفسه الزعيم الخفى للثورة، الذى يحمل لـ"الثوار" نبوءة هزيمتهم القاطعة.
تحت السطح البريء لـ "الربيع العربي" هناك رواية أتعس لأحداث تاريخية لم يفهمها أبطالها: رواية الزيف والعنف والجريمة، وإخفاق "النخبة المدنية" فى تجاوز عقود من القمع والحرمان ما كان التظاهر ليزيل آثارها أبداً فى وجود الإسلام السياسى.
» رواية "منتجع الساحرات" للكاتب السودانى أمير تاج السر عن "دار الساقى".
فى هذه الرواية يقدم لنا الكاتب علاقة اللاجئة الإريترية أببا تسفاى واللص عبد القيوم دليل، الذى شاهدها فى موقف السفر تهبط من باص قادم من حدود إريتريا، وتتعرض لمشاكل اللجوء ومفرداته، وكثير من التغيرات فى المجتمع، فى فترة الثمانينيات، وقال عنها أمير تاج السر، إن هذه ليست القصة الحقيقية لـ"عبد القيوم دليل"، الذى تعرفت إليه ذات يوم فى عنبر الحوادث فى مستشفى بورتسودان، ولا القصة الحقيقية لحبيبته بائعة الشاى اللاجئة، الجميلةِ جداً "أببا تسفاى"، التى تعرفت إليها فى عنبر الحوادث أيضاً، لكنها قصة موازية. فقط النهاية واحدة، نهاية الواقع ونهاية النص.
» رواية "فى غرفة العنكبوت" للكاتب المصرى محمد عبد النبى عن "دار العين".
يقدم لنا الكاتب فى هذه الرواية عالم المثلية الجنسية فى المجتمع المصرى، مسلطًا الضوء على تفاصيل هذه الشخصية ومعاناتها وأحلامها وانكساراتها وكيفية تفاعلها مع محيطها، والعكس، متخذًا من واقعة "الكوين بوت"، التى حدثت عام 2001، حينما ألقت قوات الأمن القبض على اثنين وخمسين مثليًا وقدمتهم للمحاكمة، بناءً له.
» رواية "هوت ماروك" للكاتب المغربى ياسين عدنان عن "دار العين".
يقدم لنا الكاتب فى هذه الرواية المغرب وتحولاته، عن مراكش، وما تتعرض له من ترييفٍ واغتيالٍ للأشجار. عن الجامعة وحراكها الطلابى، وأحوال الناس وطبائعهم، والسياسة والصحافة، وطرافة الحملات الانتخابية فى المغرب الذى يشهد عزوفًا عن التصويت والمشاركة السياسية.
» رواية "موت صغير" للكاتب السعودى محمد حسن علوان عن "دار الساقى".
فى هذه الرواية يدخل الكاتب منطقة جديدة مختلفة عن عالمه، حيث يتجه بالقارئ إلى حياة أحد أئمة التصوف الشيخ محيى الدين ابن عربى، بداية من ولادته، والأحداث التاريخية والأوضاع السياسية التى رافقته، ليعرض أيضًا المعاناة التى عاشها الصوفيون بسبب معتقداتهم.
» رواية "غرفة واحدة لا تكفى" للكاتب الإماراتى سلطان العميمى عن "منشورات ضفاف".
فى هذه الرواية يقدم لنا الكاتب تيمة "القرين"، ففى غرفة صغيرة فى مكان مجهول، شخص يتلصص من ثقب الباب على شخص آخر، كان هو أيضًا يتلصص على شخص آخر فى غرفة أخرى، فالجميع فى هذه الرواية يتلصص دون توقف، حتى يصبح هذا التلصص هو التسلية الوحيدة لهم، وتستمر دوامة التلصص حتى يقرر هذا المحتجز فى كتابة حكاية جده الذى اختفى فى ظروف غامضة؟
» رواية "سفاستيكا" للكاتب العراقى على غدير عن "دار ومكتبة سطور".
فازت هذه الرواية بجائزة بغداد للرواية العراقية للعام 2016، وفيها يقدم الكاتب جانبًا من تاريخ العراق حيث تمضى الرواية إلى كيفية توظيف الأيديولوجيات السياسية الدولية والإقليمية الملتبسة فى صناعة الأشخاص كقادة وتوفير الجو المناسب والمسار الخاص لذلك.
» رواية "أيام التراب" للكاتب العراقى زهير الهيتى عن "دار التنوير تونس".
يقدم فيها الكاتب سنوات الرعب وما شهده العراق من عمليات تطهير عرقى وطائفى، حيث يتابع القارئ البطلة التى تعيش أخيها الذي ضربه الجنون أثناء مشاركته فى الحرب العراقية - الإيرانية في قصر عائلتها والذى تدور كافة أحداث الرواية فيه.