قال الناشر عادل المصرى، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن الاتحاد يقوم بمحاربة عمليات تزوير الكتب، التى يتم اكتشافها بين حينٍ وآخر فى جناح سور الأزبكية خلال مشاركته فى معرض القاهرة الدولى للكتاب كل عام.
وقال عادل المصرى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" إن تجار الكتب فى منطقة سور الأزبكية يحملون رخص تصريح لبيع وشراء الكتب القديمة، ويتقدمون بهذه الرخص إلى رئيس أرض المعارض فى مدينة نصر، وذلك للاشتراك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، ومن لا يمتلك هذه الرخصة فليس لديه أحقية فى المشاركة.
وكشف "المصرى" عن أن الرقابة على سور الأزبكية سوف تكون صارمة خلال الدورة الـ48 من عمر معرض القاهرة الدولى للكتاب، حيث أشار إلى أنه سوف يتواجد ثلاث ضباط من شرطة المصنفات فى المعرض ستكون مهمتهم بشكل سرى، بهدف اكتشاف أى مخالفات أو عمليات تزوير للكتب.
وأشار رئيس اتحاد الناشرين المصريين إلى أنه تم حرمان 9 من تجار الكتب فى سور الأزبيكة من المشاركة فى الدورة الـ 48 من معرض القاهرة الدولى للكتاب؛ وذلك لقيامهم بعمليات تزوير للكتب خلال الدورات الماضية.
ولفت عادل المصرى إلى أنه يتوقع زيادة نسبة عمليات التزوير خلال هذه الدورة بسبب ارتفاع سعر الورق، متوقعًا أن هذا الارتفاع سوف يدفع العديد من تجار الكتب للقيام بعمليات تزوير عديدة فى هذه الدورة من عمر المعرض، وهو ما يستعد اتحاد الناشرين المصريين لمواجهته بصرامة شديدة.
وأوضح عادل المصرى أن تجار الكتب لا يتضررون من ارتفاع سعر خامات صناعة الكتب، مثل: الطباعة، استيراد الورق، الإخراج الفنى، دفع الضرائب، وغير ذلك من الأمور العديدة التى يتكبدها الناشر، موضحًا أن "الناشرين المصريين" سيظل مستمرًا فى محاربة عمليات التزوير، وكذلك حتى يعود سور الأزبكية إلى دوره المنوط به، وهو بيع الكتب القديمة فقط، وليس الإصدارات الحديثة – المزورة - التى يقدمها الناشر فى معرض القاهرة للكتاب كل عام.