يا هذا الجسدُ المهــــــــــــدور
تُرقِّشُ فيه مَناقيرُ الأسحـــــارِ
وتَصلِبهُ بَعَجاتُ الليــــــــــــل
إِلامَ أنينُـكَ
فى قلبك ماءٌ يَنْداحُ قَراحـــــاً
وصَبا الشهوَةِ أخْرَقُ مَكسورٌ
وزَئيرُك مَهزومٌ كالنمِرِ الهَرِمِ
وصَبْوتُكَ
أُجــــــاج
شتاء
لَصْقَ الرُّكنِ الباردِ
تصْطَكُّ
وحيـداً
تَتَيَبَّسُ أطرافُكَ
يتَفطَّر قلبُـــــكَ
لا جسدَ
قُربَـــكَ
يزرعُ روحاً حَرَّى فى هذا الليلِ
ولا
نفَساً أحمرْ