صدر حديثا عن دار سما للنشر والتوزيع كتاب "دراسات علمية فى المسألة اليهودية"، للدكتورة آمنة نصير.
وجاء فى أجواء الكتاب: يطرح المسألة اليهودية عبر تاريخها الطويل منذ بدايتها وحتى العصر الحالى، وارتباطها الوثيق بالنص التوراتى، الذى أصبح من المتفق عليه أنه ليس هو نفس النص الذى تركه موسى عليه السلام، فقد طالة كثير من التحريف وحفَل بالأساطير والمسائل غير المنطقية، ورغم ذلك يتمسك اليهود بهذا النص المحرف، مما جعلهم متمسكين بفكرة أنهم "شعب الله المختار"، فانعزل هذا الشعب عن جميع الشعوب، شاهرًا سيف العداء لكل من ليس يهوديًّا.
أيضًا يعرض الكتاب لأهم قضيتين فى المسألة اليهودية، وهما "الوعد" و"الاختيار"، مع طرح كثير من النصوص والتساؤلات التى تُدين اليهود بشكل قاطع من خلال نصوص توراتهم وأسفارهم.
كما تطرح المؤلفة تساؤلًا من خلال هذه الدراسة، فتقول: {إذا كان اليهود فى الماضى تسلطوا على الأمم وأبسلوهم إبسالًا، حتى لم يبقوا على الأرض حيًّا يُرزق مِن الناس أو الدواب، ثم بعد حقبة من الزمن دارت عليهم الدوائر وعانوا ما عانوه من إنسان أوروبا... ما ذنب العرب فى فلسطين أن يجنوا حصاد تاريخ اليهود المظلم سواء كانوا منتصرين أو مهزومين؟!}.