يعلنمهرجان القاهرة الأدبى بالتعاون مع المؤسسة الثقافية السويسرية "بروهلفاتيا"،عن إطلاق ورشة للكتابة الصحفية المتخصصة فى المجال الثقافى، تسعى إلى تدريب المهتمين من الشباب على آليات الكتابة الفنية، كما تمكنهم من الاحتكاك المباشر مع مدرب ذا خبرة فى هذا المجال.
وتنعقد الورشةعلى مدار خمسة أيام، فى الفترةمن 5 إلى 10 فبراير القادم، تحت إشرافالصحفية والكاتبة السويسرية سوزان شنده، والصحفى والروائى المصرى أحمد شوقى على.
وتتوجه الورشة بدعوة مفتوحة للشباب من الجنسين(من 20 وحتى 25 عامًا)،للمشاركة عن طريق إرسالمادة صحفية واحدةعبارة عن: (مقال أدبى أو عرض لكتاب أو قصة صحفية عن موضوع ثقافى)، بالإضافة إلى صورة من تحقيق الشخصية وسيرة ذاتية مختصرة، إلى البريد الإلكتروني:
[email protected]
على أن آخر موعد للتقديم هويوم 31 من يناير الجارى.
وتحتكم آلية اختيار المشاركين فى الورشة، على أساس تحقق شروط الموهبة والجدية وإجادة اللغة العربية فى المادة المرسلة كعينة من إنتاج المشارك، بالإضافة إلى تحقق شرط السن المحدد (من 20 إلى 27 عامًا)، ولا تشترط الورشة أن يكون المشارك قد أتم دراسته الجامعية أو أن يكون قد سبق له العمل فى مجالى النقد أو الصحافة الثقافية.
ويحصل المشاركون فى الورشة على شهادة تثبت اجتيازهم لها، كما تحصلالمواد الصحفية الثلاث الأفضل، والتى أنجزت خلال الورشة، على فرصة للنشر فى الموقعين الإلكترونيينلبروهلفاتيا ومهرجان الأدبى إضافة إلىجائزة ماديةكمقابل لنشر تلك المواد.
يذكر أن سوزان شنده، كاتبة وصحفية سويسرية، ولدَتْ فى مدينة جيلدروب بهولندا، ونشأت فى مدينة برن السويسرية، حيث أتمَّت عام ١٩٨٩م دراسة علوم اللغة الألمانية وآدابها إلى جانب دراسة الفلسفة. وقد انشغلت فى عملها بالصحافة طيلة ١٥ عامًا بمنطقة الشرق الأوسط. وأثناء زياراتها المتعددة والمطوَّلة إلى مصر، عملت مترجمة ومذيعة فى محطة راديو القاهرة، كما أدارت حلقات نقاش مع أدباء مصريين بصفتها خبيرة بالساحة الأدبية. وهى تكتب حاليًّا فى العديد من الصحف كما تعمل فى الإذاعة السويسرية.
وأحمد شوقى على، كاتب وصحفى مصرى، سبق له العمل فى عدة صحف مصرية وعربية، مثل جريدة المصرى اليوم والراى الكويتية، ويعمل حاليًا محررًا فى بوابة الأهرام الإلكترونية، كما يكتب مقالا فى جريدة المدن اللبنانية. وقد صدرت مجموعته القصصية الأولى فى العام 2010 بعنوان "القطط أيضًا ترسم الصور" عن دار صفصافة بالقاهرة، وصدرت روايته الأولى عن دار الآداب فى بيروت عام 2015، تحت عنوان "حكايات الحُسن والحُزن"، وقد سبق وأن شارك فى عضوية لجنة التحكيم بالدورة الأولى (2016) لمسابقة القصة القصيرة للشباب فى إقليم الصعيد، المنظمة من قبل معهد جوته الألمانى.