صدر حديثا عن دار سما للنشر والتوزيع كتاب بعنوان "لتعارفوا.. لهذا خلقنا مختلفين" للكاتب محمد عمرو
جاء على غلاف الكتاب : لو تشابه البشر جميعا فيما بينهم، لصارت الحياة أقل عطاء، ولصارت شخصياتنا أقل ثراء"بتلك الكلمات تستهل رواية لتعارفوا أحداثها، التى تدور من خلال بطلها خالد، المتخرج حديثا ويعيش بين أفراد أسرته، ذات الموارد المحدودة من أبناء الطبقة المتوسطة. خلال رحلة كفاحه، بين نجاح واخفاق، يتعرف خالد إلى أنماط مختلفة من البشر، تنتمى لكافة درجات السلم الاجتماعي، من أعلاه لأسفله. يتأثر بهم ويؤثر فيهم، أثناء مواجهة مشكلات الحياة معا. تباين خلفياتهم الاجتماعية ينعكس بصورة مباشرة، على وجهة نظر كل منهم فى مشكلته، سواء تعلقت بالحب والزواج أو السفر وبناء المستقبل. تشابك علاقاتهم، لايجعل التجربة الانسانية أكثر ثراء فحسب، وإنما يكشف لهم كذلك حقيقة كانت غائبة عنهم جميعا، وهى أن مايجمع بين الناس أكثر كثيرا مما يخفيه زيف الغطاء الاجتماعي، فالاختلاف فى النهاية ليس إلا رحمة بالبشر.