تسلمت أمس السفارة المصرية في لندن قطعتين أثريتين كانت معروضتين في إحدى صالات المزادات هناك بعد التأكد من ملكية مصر لهما وذلك عقب سرقتهما و تهريبهما خارج البلاد بطريقة غير شرعية.
و أوضح شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المسترده أن القطعتين التي تم استردادهما مصنوعتين من الزجاج علي هيئة رأس آدمية وأن القطعة الأولي كانت قد سرقت من مخزن القنطرة شرق والذي تعرض للتدمير و النهب عقب أحداث الانفلات الأمني الذي أعقبت ثورة 25 يناير 2011.
أما القطعة الثانية فيرجح إنتمائها لموقع الشيخ عبادة بالمنيا. وأشار عبدالجواد أنه بعودة هاتين القطعتين تكون مصر متمثلة في وزارة الآثار نجحت في إسترداد أربعة قطع أثرية من لندن بعد سرقتها و تهريبها من مصر بطريقة غير شرعية.
و أضاف "عبد الجواد"، أن القطعة الأولي تسلمتها السفارة المصرية منذ شهرين و هي عبارة عن نقش سرق من أحد حوائط معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري بالبر الغربي بمدينة الأقصر، أما القطعة الثانية تم تسليمها منذ يومين وهي عبارة عن تمثال من الأوشابتي مسروق من مخزن قبة الهواء بأسوان. و أمس تم تسليم القطعتين الزجاج.
وأشار عبد الجواد أن القطع الأربعة ستعود إلي أرض الوطن مصر في القريب العاجل كما أكد على الدور و الجهد الذي بذلته كل من وزارتي الخارجية والآثار في تعقب و إسترداد الآثار التي تمت سرقتها وتهريبها خارج مصر، وأن استرداد تلك القطع وغيرها هو ثمرة للتعاون المستمر بين الوزارتين.