صدر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب بعنوان "الثائر الأول.. إخناتون بين الأدب والتاريخ"، تأليف الدكتور خالد عاشور، وتقديم الدكتور عبدالحليم نور الدين.
يعرض الكتاب حياة واحد من أعظم فراعنة مصر وهو أمنحوتب الرابع أو إخناتون، صاحب أول ثورة فى التاريخ القديم على العقيدة والسلطة الروحية فى مصر القديمة وصاحب أول دعوة للتوحيد.
ويرصد الكتاب لما يمكن أن نطلق عليه أدب إخناتون فقد تكونت حول تلك الشخصية مكتبة أدبية نقرأ فيها روايات ومسرحيات وقصصاً قصيرة وأشعاراً كان إخناتون محورها وبطلها، لكتاب وأدباء مثل نجيب محفوظ وألفريد فرج وعلى أحمد باكثير ومهدى بندق وأجاثا كريستى وغيرهم. وقد تباينت تلك الأعمال فى تصويرها لإخناتون، فمنها من ارتفع به إلى مرتبة القديسين والمصلحين والأنبياء ومنهم من نزل به إلى رتبة المجرمين والمهرطقين.
الكتاب يقترب من إخناتون فى صورته الأدبية وليست التاريخية، حيث يعرض بالتحليل والنقد لهذه الأعمال الأدبية المحلية والعالمية مقارناً بينها وبين الصورة التاريخية لإخناتون ومفسراً للمسافة بين الصورتين.