وقع الكاتب الكبير حمدى عبد الرحيم، اليوم الأربعاء، مجموعته القصصية "قبل بنتًا حزينة"، الصادرة عن دار الشروق للنشر، فى جناح الدار فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ48.
وترتبط خيوط قصص "قبل بنتًا حزينة" بخيط خفى يكاد يغزلها فى نسيج واحد، إذ أن جميعها تقريبًا تشترك فى كونها رحلة طويلة من أجل الوصول، رجل دين مشهور يريد الظفر بحبيبة عمره المتمردة، عاشق للوحدة ولموسيقى بليغ حمدى، يسعى لفك رموز تلك السيدة الغامضة التى ظهرت فى حياته فجأة، حتى أنت ستجد نفسك متورطًا وبشدة فى رحلة مدهشة من أجل الوصول إلى سر الفتاة الحزينة، والفوز بجائزتها الخالدة.
بأسلوب سردى متدفق، ولغة جاذبة، وبقدرة فائقة على مراقبة البشر واستخلاص العصارة من حياتهم، تفتح قصص هذه المجموعة لقارئها أبوابًا عدة من المتعة والتأمل فى تقاطعات الزمن مع الأرواح، وتطل على الصراع المستمر دومًا بين ما تكتبه الأقدار وما تتمناه الرغبات وما تفعله الإرادات.
حمدى عبد الرحيم، كاتب صحفى، من مواليد صعيد مصر، متخصص فى النقد الأدبى، تولى رئاسة القسم الأدبى فى عدة صحف، منها "الدستور"، "الشروق"، صدر له كتاب "فيصل تحرير: أيام الديسك والميكروباص"، ورواية "سأكون كما أريد"، التى فازت بجائزة أفضل رواية فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2012، ومجموعة قصصية بعنوان "ليلة دخلة شيماء".