قال الكاتب أشرف بيومى إن الكاتب الأردنى ناهض حتر كانت آراؤه دائما مثيرة للاهتمام، ويعتبر بكتاباته وأفكاره فرد مقاومة ضد محاولة اغتيال الأمة العربية.
جاء ذلك فى مناقشة كتاب "ربيع زائف.. نقد الثورات العربية لعام 2011" تأليف ناهض حتر، التى بدأت بالوقوف دقيقة حدادا، على أرواح الشهداء ضحايا الأعمال الإرهابية، بقاعة سهير القلماوى، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 48، بحضور فريد زهران، والكاتب عماد الحبطى وأحمد بهاء وأشرف بيومى وخالد حتر.
وتوجه الكاتب فريد زهران بالشكر للهيئة المصرية العامة للكتاب، لتنظيمها هذه الندوة باعتبارها من الندوات السياسية التى تناقش العمليات الإرهابية فى ربيع الوطن العربى، مضيفا أن المعركة ضد الإرهاب ليست معركة سياسية فقط، مضيفا أنه يفتخر بأنه شارك فى وقوع نظام الإخوان رغم تعرضه لتهديدات بالقتل والاغتيالات قبل سقوط النظام بأيام، على حد قوله.
ولفت أشرف بيومى إلى أهمية إبراز أفكار ناهض حتر وليس البكاء عليه، مؤكدا أنه لابد من مراجعه كتاباته بشجاعة أخلاقية، مضيفا أنه لا يمكن أن ينهض مجتمع إلا بالاعتماد على قدرة معرفية معتمدة على مواقف تشحن الجهود لتخلق نواة تجعلنا نصر على التحدى ولا نتراجع عنه أبداً.
وأكد أشرف بيومى أن هذا الكتاب غاية فى الأهمية ويتسم بالموضوعية ويؤيد النظام السورى وينقد سلبيات النظام، مضيفا إذا تنازل بشار الأسد عن رئاسة سوريا وتركها لداعش سيكون خائنا.
ولفت أشرف بيومى إلى أن الجماعات الإسلامية لا تملك فكرا ولم تتحدث إلا عن عذاب القبر والثعبان الأبيض والأصفر والحجاب، قائلا "هو الإسلام نزل عشان الست ترتدى حجاب بس"، مضيفا أنه يتحدى الإخوان المسلمين فى نهيهم عن الغش أو تنفيذهم لمكارم الأخلاق.
وفى السياق ذاته قال المهندس أحمد بهاء، أن ثورة 25 يناير تمثل نقطة مضيئة فى تاريخ شعب المصرى، فهى تمتد بجذورها إلى ثورة أحمد عرابى وثورة 1919 ولحركات الطلاب عام 1972 التى كانت تؤيد طرد الاحتلال.
أم عماد الحبطى فقال إن الكتاب تنبأ بخطر الإخوان المسلمين على مصر، وقيامهم بحروب أهلية، مشيرا إلى أنه تنبأ بمراسم الفوضى قبل أن يتصدى العسكر لهذه المؤامرة.
وأكد عماد الحبطى أن الجبهة العلمانية هى مطلب ناهض حتر، لإنقاذ الأمة العربية، فنحن فى أمس الحاجة إلى التاريخ المشترك والثقافة وليس على الأديان التى تعتمد فى أسسها على الفكر الصهيونى.