تتوغل التكنولوجيا فى الحياة العامة بشكل فج، وبالطبع لم يقتصر استخدامها على الكبار فحسب، بل امتدت لكتب وألعاب الأطفال، حتى أصبحت بديلا عن الكتب والقصص الورقية.
ويزخر معرض الكتاب بالوسائل التعليمية المختلفة لتعليم للأطفال، فظهر الكتاب الناطق، والقلم القارئ ليكونا عونا للطفل فى مراحله العمرية الأولى.
وقال أحمد محمد سيد، مسئول بمؤسسة البشائر للنشر، إن الكتب والألعاب الذكية باتت أمرا محتوما تلجأ إليها المؤسسات ودور النشر، وتكون فكرتها قائمة بالاعتماد على إعمال وتشغيل العقل، بدلا من الحفظ والتلقين، مضيفا أن لعبة المتاهة الحلزونية قائمة على تشغيل ورفع الحس الحركى لدى الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة، والتى تبدأ أسعارها من ٦٠ إلى ١٠٠ جنيه.
وأضاف "سيد" لـ"انفراد" أن أبرز الوسائل التعليمية للأطفال تضمن السبورة الناطقة مزودة ببطارية عندما يضغط الطفل على الكلمة يسمعها بشكل منطوق، والتى تأخذ أشكال للطيور الحيوانات، بإضافة إلى السبورة المغنطيسية، والتى توضع عليها الأرقام والحروف على حائط السبورة بشكل مغنطيسى ومرفق معه قلم يكتب به الطفل.
وأوضح أحمد محمد سيد، أن القلم القارئ هو أحد الوسائل التكنولوجية الحديثة التعليمية للطفل، وهى مزودة بكاميرا ومخرنة الكلمات بشكل أوتوماتيك، وعندما يضغط الطفل على الكلمة أو أحد الأشكال التعليمية يقوم القلم بنطقها، لافتا إلى أن البازل الخشبى التعليمى من الوسائل المتاحة لتنمية ذكاء الطفل وتقوم على فكرة المطابقة للأشياء من طيور وحيوانات ووسائل مواصلات وكائنات بحرية لحل الألغاز وتكوين للأشكال ويتوسط سعرها ٣٠ جنيها .
وتابع، أن هناك بعض الألعاب التى تنمى ذكاء الطفل، تتمثل فى الميزان، وفكرتها تقوم على تعلم الأوزان لأطفال الحضانات، ويصل سعرها إلى ٩٠ جنيها.