أظهرت دراسة أعدتها "لكسبرس-آر تى إل" أن الروائية الفرنسية - المغربية ليلى سليمانى الفائزة بجائزة جونكور عن روايتها (أغنية هادئة)، كانت الكاتبة باللغة الفرنسية التى حظيت بأكبر عدد من القراء.
وكانت ليلى سليمانى (35 عاما) حصلت على جائزة جونكور، وهى أعلى وأرقى جائزة أدبية فرنكوفونية، عن روايتها (أغنية هادئة).
وسليمانى ثانى شخص مغربى يفوز بالجائزة العريقة بعد الطاهر بن جلون الذى نالها عام 1987، وليلى سليمانى من جهة أخرى ثالث عربية تفوز بهذه الجائزة بعد المغربى الطاهر بن جلون واللبنانى أمين معلوف (1993).
وتتناول "أغنية هادئة" جريمة قتل طفلين على يد مربيتهما، وقد نالت جائزة جونكور عام 2016، وستقتبس الرواية قريبا إلى السينما، وقد تفوقت على "بوتى باييه" (بلد صغير) لجائيل فاى و"لا فى دو بروكلين" (ابنة بروكلين) لغيوم موسو.
"وأغنية هادئة" هى الرواية الثانية للكاتبة الشابة بعد "فى حدية الغول"، والروايتان صادرتان عن دار "جاليمار" للنشر، وسجلت "أغنية هادئة" مبيعات مرتفعة فى المكتبات.
وضمت الدراسة إلى جانب الأدباء والكتاب شخصيات سياسية مثل الرئيس اليمينى السابق نيكولا ساركوزى الذى حل فى المرتبة العشرين مع "لا فرانس بور لافى" (فرنسا إلى الابد) ووزيرة العدل اليسارية السابقة كريستيان توبيرا فى المرتبة التاسعة مع "مورمور آ لا جونيس" (همسات إلى الشباب) وجان لوك ميلانشون من اليسار الراديكالى والمرشح الوحيد إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية الوارد فى التصنيف فى المرتبة الخامسة والعشرين مع كتاب "لافونير أن كومان" (المستقبل المشترك).