طالبت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، بالاعتراف بالقوة الكامنة فى التعليم متعدد اللغات فى كل مكان، فى النظم التعليمية والإدارية، وفى التعابير الثقافية ووسائل الإعلام، فى الفضاء الالكترونى والتجارة.
وتحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" باليوم الدولى للغة الأم، والذى يحل اليوم 21 فبراير 2017 تحت شعار "نحو مستقبل مستدام من خلال التعليم متعدد اللغات".
وذكر "اليونسكو" فى بيان لها على موقعها، اليوم أنه من أجل تعزيز التنمية المستدامة، يجب أن يحصل المتعلمون على التعليم بلغتهم الأم إضافة إلى اللغات الأخرى، فإن إتقان اللغة الأم يساعد على اكتساب المهارات الأساسية فى القراءة والكتابة والحساب، وإن اللغات المحلية ولاسيما لغات الأقليات والشعوب الأصيلة، تساهم فى نقل الثقافات والقيم والمعارف التقليدية وبالتالى المساهمة على نحو كبير فى تعزيز مستقبل مستدام.
وأوضحت "اليونسكو" الهدف من التعليم متعدد اللغات، حيث رأت أنه يسهل الوصول إلى التعليم مع تعزيز فرص متساوية للشعوب التى تتحدث لغات الأقليات والشعوب الأصيلة، لاسيما النساء والفتيات منهم.
كما رأت "اليونسكو" أن التعليم متعدد اللغات يحقق أربعة أهداف، وهى كالتالي:
1: يركز على جودة التعليم والتعلم مع تسليط الضوء على الفهم والإبداع.
2: يعزز الجانب المعرفى لعملية التعلم من خلال التطبيق المباشر لنتائج عملية التعلم فى حياة المتعلمين باستخدام اللغة الأم.
3: تعزيز الحوار والتفاعل بين كل من المتعلم والمعلم من خلال توفير جو من الاتصال والتواصل منذ البداية.
4: يسهل المشاركة والعمل فى المجتمع ويوفر معلومات وتعابير ثقافية جديدة، وبالتالى ضمان التفاعل المتناغم بين ما هو محلى وما هو عالمى.