قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن المقبرتين كانتا تجنيان شهريا قبل افتتاحهما 20 ألف جنيه، ولكن بعد افتتاحهما أصبحتا تدخلان فى الشهر أكثر من مليون جنيه شهريًا، وكانتا سببا فى توافد السياح على الأقصر بشكل كبير، والدليل أن التذكرة بـ1000 جنيه، ووادى الملوك بأكمله بـ100 جنيه إلا أن الناس حريصون على زيارتهما، إلى جانب هرم أوناس، فكل ذلك يعود بشكل إيجابى على الوزارة، والناس تعودت أن يكون كل مدة شىء جديد من قبل وزارة الآثار، وهذا ما نسعى له، لزيادة مواردنا، وعندما ينقل ذلك عبر المجلات الأجنبية فهذا يقضى على أى دعاية سلبية يروجها البعض عن مصر، فافتتاح المتاحف مثل ملوى وكوم أوشيم والإسلامى والحضارة، والمتحف المصرى ليلا، يحسن الصورة الذهنية عند الغرب، ويجذب السياحة لمصر، مشيرا إلى أننا أصبحنا مقصدا رخيصا جدا، وخصوصا بعد تعويم الجنيه، لأن قيمة التذكرة منخفضة جدا.
وأضاف الدكتور خالد العنانى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أننا نحاول أن نطبق الفكر الاستثمارى فى محيط الأماكن الأثرية أنه تم توقيع عدة بروتوكولات مؤخرا للتسويق والترويج للأماكن السياحية، ونحاول فى الفترة القادمة تفعيل الاتفاقيات وتفعيل الأنشطة فى محيط المتاحف المصرية، وتوفير الخدمات لجميع الزائرين.
وتابع وزير الآثار، أن وزارة الآثار مرتبطة ارتباطا وثيقا بوزارة السياحة، لأن كل مواردنا بشكل أساسى من السياحة، فعندما نقوم بعمل إيجابى تسهم بالسياحة تصبح وزارة الآثار رابحة على المدى الطويل، فعندما نفتح متحف المصرى بالتحرير ليلا لأول مرة فى تاريخه مرتين فى الأسبوع، لا يعود على وزارة الآثار بربح مرتفع، طبقا للحسابات، ولكن مقابل ذلك أن جميع السفراء يكتبون فى تقاريرهم أن مصر أمان وميدان التحرير أمان تمحى من ذهن السياح فى الغرب أن مصر ليست مستقرة".