توفى الأديب محمد الراوى أبن محافظة السويس اليوم الخميس، عن عمر يناهز الثمانين عاما، وستشيع جنازة الأديب غدا الجمعة، من مسجد المحروسة بمدينة الملاحة السكنية عقب صلاة الجمعة.
ومحمد الراوى أحد أبرز الأدباء المصريين المعاصرين على مستوى مصر والوطن العربي، ولد بمنطقه (البديوي) أحد مناطق حى الأربعين عام 1941، وبدأ مسيرته التعليمية الأساسية فى السويس وحصل على بكالوريس التجارة من جامعة عين شمس عام 1964.
وتفرغ بعدها للكتابة الأدبية تاركا ما حصله من العلوم التجارية، حيث اتجه إلى كتابه القصة القصيرة وكانت كتاباته تفيض باللآلئ الإبداعية وثيقة الصلة بالسويس وحياة أبناء السويس حيث أخذ على عاتقه الارتحال داخل الشخصية السويسية وكانت قصته (الحياة) هى أول قصة نشرت له بمجلة ( القصة ) وهى المجلة المصرية الوحيدة التى كانت تهتم بكتابات الشباب الأدبية فى تلك الفترة.
ويدل التراث الذى خلفه الأديب محمد الراوى اهتمامه المستمر بكافه أنواع فن أهل السويس وكان نبوغه الفنى والأدبي، واضحا نابعا عن أديب مثقف مطلع ولم ينقطع إنتاجه على صفحات المجلات الأدبية المصرية يوما حيث نشرت له كافه المجلات والصحف الأدبية المصرية والعربية بلا استثناء.