فى سنة 1927 نظمت الأكاديمية السينمائية حفل عشاء فى أحد الفنادق بلوس أنجلوس، من أجل الاتفاق على طريقة لتكريم صناع الأفلام وتشجيعهم على تطوير هذه الصناعة، وخلال الأمسية التى جمعت أعضاء الأكاديمية اتفقوا على أن يتم تخليد تمثال يقدم كجائزة أعمال للمبدعين فى السينما وهو ما حصل بالفعل.
فى سنة 1929 صمم المخرج والمنتج سيدريك جيبون تمثالا نحته جورج ستانلى، وفيه يقف رجل قابض على سيف ومنتصبا فوق 5 شرائط فيلمية.
لكن كيف اكتسب ذلك التمثال اسمه "أوسكار"؟ هناك أكثر من حكاية لذلك، تقول إحداها أنه فى عام 1931 رأت مرجريت هيريك، والتى تعمل موثقة بمكتبة الأكاديمية، هذا التمثال، فاندهشت من الشبه الكبير بينه وبين عمها وقالت "هذا التمثال يشبه عمى أوسكار!"، فانتشر الاسم بين الفنانين والإعلاميين.
لم تكن "هيدريك" تعرف أن الكاتب ساندى شولى يقف بجانبها، وأنه سمع تلك الجملة التى أطلقتها على التمثال، ويمزح الكاتب فى مقال له، مستخدما الاسم الذى سمعه خلال الحفل فى طرح سؤال على التمثال: "هل تريد الحصول على سيجارة.. يا أوسكار؟".
ورغم أن اسم "أوسكار" صار بعد 3 أعوام هو الاسم الشعبى للجائزة، إلا أن الأكاديمية لم تعتمده رسميا، إلا بعد ما يقرب من 10 أعوام.
وهناك رواية أخرى، وهى غير منتشرة مثل الأولى، وهى أن الفنانةBette Davisوالتى فازت بالأوسكار، أطلقت على التمثال اسم زوجها وهو "أوسكار".
وفى مصر تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صورة تجمع تمثال الأوسكار والفرعون المصرى "بتاح"، معلقين: "حتى تمثال الأوسكار متاخد من الفراعنة".