كشف المتحف البريطانى النقاب عن لوحة فنية عثر عليها فى مخزن المتحف، تصور حضارة مصر من خلال معبد الكرنك فى الأقصر، أبدعها الفنان البريطانى هنرى سنتير بالألوان المائية.
يعود إبداع هذه اللوحة إلى القرن التاسع عشر، وسيتم عرض اللوحة خلال هذا الأسبوع فى المتحف البريطانى، بعد أكثر من نصف قرن من الحصول عليها، جاء ذلك بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وأهمية اللوحة لا ترجع لكونها تعبر عن الحضارة المصرية فقط، بل لأنها ستعرض لأول مرة للجماهير بعد 113 عاماً من وجودها فى مخزن المتحف، وأيضا يتم تقديم معلومات عن أعمال الفنان هنرى الذى لا يعرفه سوى القليلون.
وأوضحت "كيم سلون" أمينة المعرض، أنهم لا يعرفون الكثير عن الفنان هنرى سنتير، سوى أنه قدم لوحات تعبر عن المناظر الطبيعة المائية البريطانية، مشيراً إلى أنه لا يوجد سجل يرصد ولادته أو حياته الأسرية، أو كيف وصل إلى مصر وقدم مختلف اللوحات الفنية عن آثارها خلال عام 1860، أو حتى كيف وصلت لوحة الكرنك إلى المتحف البريطانى.
وأضافت "سلون" أن المتحف يضم عددا هائلا من المطبوعات والرسومات، وقد تم اكتشاف لوحة "معبد الكرنك" فى زاوية غامضة من المتحف منذ أكثر من 10 سنوات، جاء ذلك مصادفة عندما كانوا يبحثون عن الإطارات الأصلية لبعض الألوان المائية، مضيفا أن اللوحة كانت مخبأة فى المخزن منذ عام 1950 دون أن يتم تسجيلها فى مجموعة المتحف.
يذكر، أن المتحف البريطانى قدم معرضا فنيا يضم المناظر الطبيعية المائية منذ عام 1850 إلى عام 1950، والدخول للمتحف مجاناً.