عبر الدكتور "ديترش راو" رئيس الفريق الألمانى، عن حزنه الشديد لما تناولته مواقع التواصل الاجتماعى، حول طريقة انتشال تمثال رمسيس الثانى بمنطقة المطرية، قائلا: فى الوقت التى تحتفى فيه وسائل الإعلام الغربية بالاكتشافات الأثرية بمنطقة المطرية، يقابلها هجوم شديد من صفحات التواصل الاجتماعى بانتقاد طريقة انتشال التمثال.
وأوضح الدكتور ديترش راو، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الإعلام الغربى قال عن الاكتشاف إنه أعظم الاكتشافات التى حدث من 2001، وسيساعد على جذب السياحة لمصر، مضيفا فكيف ينظر الإعلام المصرى لاكتشاف بهذه الطريقة.
وأكد رئيس الفريق الألمانى، أن الطريقة التى تم انتشال بها رأس التمثال طريقة علمية، ونحن كبعثة المانية موجودين طوال الوقن ومعنا فريق على أعلى مستوى يعملون فى تلك المهنة منذ فترة طويلة حيث أنهم يتوارثونها أب عن جد، ويتقاضون مرتبات مرتفعة قد تصل لأضعاف أجر الأثريين، ولن نسمح بإلحاق الأذى لأى قطعة أثرية على الإطلاق، فالآثار المصرية ملك العالم العالم والحفاظ عليها واجب أى دولة فى العالم، مضيفا أتمنى أن نعمل على ترويج الحدث بشكل جيد يساعد مصر على ارتفاع معدلات السياحة فى الفترة القادمة.
وأشار رئيس البعثة الألمانية، أنه تم تأجيل انتشال الجزء العلوى من تمثال رمسيس الثانى نظرا لثقل وزنه وإعداد المعدات اللازمة لانتشاله وذلك يوم الاثنين المقبل، وأنه جارى الآن استكمال أعمال البحث والتنقيب عن باقى أجزاء التمثال للتأكد من هوية صاحبه، حيث إن الأجزاء المكتشفة لا توجد عليها أية نقوش يمكن أن تحدد لمن من الملوك، لكن اكتشافه أمام بوابة معبد الملك رمسيس الثانى يرجح أنه يعود إليه.