قال الدكتور النائب وائل الطحان، عضو البرلمان المصرى عن دائرة المطرية، إنه تمت معاينة منطقة سوق الخميس بالمطرية على الطبيعة، نظرا لما أثير أول أمس، حول كسر رأس تمثال رمسيس الثانى، خلال انتشاله من الحفرة.
وأوضح النائب وائل الطحان، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه تم فحص الصور التى بحوزة البعثة الألمانية المصرية التى اكتشفت التمثال، لمعرفة ما إذا كان التمثال مكسورا قبل ذلك، أو أن الرأس والجسم انفصلا لحظة الاستخراج.
وأضاف عضو مجلس الشعب، أن الصور التى بحوزة البعثة والتى تم التقاطها يوم 6 مارس أى قبل دعوة الإعلام تثبت أن الرأس كان مفصول منذ البداية، مضيفا أنه سيتم إعداد تقرير وتقديمه لمجلس النواب لإيضاح الحقيقة الكاملة، لذا لو تم التأكد من ذلك فإن الطريقة التى انتشل بها كانت صحيحة نظرا لطبيعة المنطقة، الممتلئة بالمياه الجوفية.