عبد الفتاح البنا، أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار جامعة القاهرة، اسم يتردد كثيرا هذه الأيام، خصوصا بعد ظهوره فى العديد من البرامج التليفزيونية سواء كضيف أساسى أو عبر الهاتف، ليشن هجوما عنيفا على وزارة الآثار، عقب انتشال رأس تمثال رمسيس الثانى من منطقة سوق الخميس بالمطرية.
والعجيب أن الدكتور عبد الفتاح البنا فى ظل دعوته للقضاء على الفساد والدعوة لاستقرار الأوضاع فى البلد، إلا أن هناك تناقضا يلاحظ ضده ، وذلك بعبورك على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، فتجده كان من أبرز الداعين لمظاهرات 11 / 11، وداعى للفتنة بين الأثريين .
الدكتور عبد الفتاح البنا كان مرشحا لتولى وزارة الآثار فى 15 يوليو 2011، فى حكومة عصام شرف إلا أنه اعتذر عن المنصب، رغم أن الدولة كانت فى مرحلة تحتاج لكل يد كى تساعدها.
وعقب انتشال رأس تمثال رمسيس الثانى خرج الدكتور "البنا" على معظم القنوات الفضائية ليقول إنه تمت الإساءة لحضارتنا ومع احترام وجهة نظره لكنه لم يستمع للرأى الآخر على الإطلاق والذى قال به رئيس البعثة المصرية والألمانية.