يشهد، اليوم، الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، عملية انتشال الجزء العلوى للتمثال الملكى من الأسرة الـ 19 والذى عثرت عليه البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس (المطرية) بمنطقة عين شمس الأثرية.
يذكر أن البعثة عثرت على تمثالين فى محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثانى الذى بناه فى رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة، وأن البعثة عثرت على الجزء العلوى من تمثال بالحجم الطبيعى للملك سيتى الأول مصنوع من الحجر الجيرى بطول حوالى 80 سم، ويتميز بجودة الملامح والتفاصيل، أما التمثال الثانى فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثانى وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت، ويبلغ طوله بالقاعدة حوالى ثمانية أمتار.