قال الدكتور ناصر مكاوى، رئيس اللجنة الأثرية المختصة بالتحقيق فى انفصال رأس تمثال رمسيس الثانى المكتشف فى المطرية عن باقية جسده، إننا قمنا بفحص التمثال كاملا، وتبين لنا أن التمثال تم اكتشافه على قطعتين.
وتعليقا على طريقة انتشال رأس التمثال، قال "مكاوى" إن عملية استخراج التمثال "طبيعية" فالرأس ليست بها أية نقوش تعيق الرافعة.
ومن جانبه قال الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، عضو اللجنة، إن اللجنة تشكلت من قبل النيابة الإدارية.
وتابع "ميسرة عبد الله" أن الهدف من اللجنة فحص رأس تمثال رمسيس الثانى لمعرفة ما إذا كانت هناك خدوش وكسور حديثة من عدمه.
وأضاف الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة، أنه تبين بعد فحص التمثال صباح اليوم أنه تم العثور على التمثال مكسورا وليست به خدوش حديثة، والخدوش الموجودة برأس التمثال ترجع للعصور القديمة.
وحول طريقة انتشال رأس التمثال ، قال ميسرة عبد الله، إنها كانت خاطئة مهنيا لكن ذلك لم يكن مقصودا بل حدث نتيجة للظروف المحيطة من مياه جوفية ومساكن قريبة.
وكان الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، قال بأنه تم تشكيل لجنة من أساتذة الآثار بجامعة القاهرة للتحقيق والتوصل لمعرفة إن كان انفصال رأس تمثال رمسيس عن باقية جسده بسبب خطأ من البعثة المصرية الألمانية التى قامت باستخراجه أم أن هذا الكسر كان قديما.
وأضاف وزير الآثار على هامش استخراج الجزء الثانى من تمثال رمسيس الثانى، اليوم، أنه تم، أيضا، تحويل المسئولين عن ترك رأس التمثال للأطفال يعبثون به فى منطقة سوق الخميس الأثرية فى المطرية للتحقيق