قالت الدكتورة نيرمين شكرى أستاذ الآثار الفرعونية إن الإعلان عن هوية التمثال الملكى الذى تم اكتشافه بسوق الخميس بمنطقة المطرية، وإفصاح الدكتور خالد العنانى وزير الآثار عن أن التمثال لـ"بسماتيك الأول" وليس لرمسيس، لا يقلل من حجم الاكتشاف، لأن معنى ذلك أنه يوجد اكتشافات أخرى لم يتم العثور عليها.
وأوضحت الدكتورة نيرمين شكرى، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن التمثال الملكى لبسماتيك سيرشدنا على أنه يوجد خبايا أخرى فى المطرية لم يتم الكشف عنها، خصوصا أن التمثال أقدم من الأسرة 26، لكنه أعيد استخدامه فى عصر بسماتيك الأول، كما أنه يكشف عن وجود معبد ضخم مثل معبد الكرنك، فالعثور على تمثال ضخم هكذا يدل على أنه تم وضعه أمام بوابة أضخم منه.
وأضافت الدكتورة نيرمين شكرى كما يدل على أن هناك الكثير من آثار رمسيس الثانى لم يتم الكشف عنها، فهوية التمثال الملكى المكتشف بالمطرية أعطى أهمية أكثر للكشف، مشيرة إلى أنه سيعمل على جذب السياحة لمصر لمشاهدة هذا التمثال الضخم فى حالة الترويج الصحيح له.