بالصور.. عرض مومياوات مصر وبيرو فى متحف التاريخ الطبيعى بنيويورك

يقيم المتحف الأمريكى للتاريخ الطبيعى فى نيويورك، معرضاً حول المومياوات فى مصر وبيرو، غدا الإثنين 20 مارس الحالى، ويستمر المعرض حتى 7 يناير 2018. ومن أبرز المومياوات المعروضة، مومياء مصرية مطلية بالذهب لسيدة تعود إلى 2000 عام، فيمكن للزوار التحديق فى المومياء ومعرفة ملامحها من خلال التقنيات الحديثة، التى تبين أن عينها بنى وشعرها مجعد، جاء ذلك بحسب ما ذكره موقع " live science". وقال النحات الفرنسى إليزابيث دانياس: "إن الغطاء الذهبى الخارجى للمومياء ساعدها فى الحفاظ على عليها بشكل رائع، مضيفا أن قناع المومياء قريب من حجم الجمجمة الطبيعى، مما يجعل المومياء تبدو وكأنها على وشك أنها تتحدث". وأشار النحات الفرنسى إليزابيث إلى أن المومياء المطلية بالذهب مصرية رومانية، فهى واحدة من 18 مومياء معروضة فى المتحف، وبجانب المومياء البشرية يتواجد مومياوات من الحيوانات من مصر وبيرو. أما بالنسبة لمومياوات بيرو القديمة، فاستخدم شعبها التحنيط كوسيلة لتكريم والذكر والبقاء على اتصال مع الموتى، وجاءت عمليات التحنيط فى الفترة ما بين 2000 إلى 5000 قبل الميلاد. وكان يعرف التحنيط فى بيرو القديمة على أنه من العمليات البالغة فى التعقيد إلى حد ما، حيث إنهم كانوا يعملون على إزالة الجلد للشخص الميت، إضافة إلى أنهم كانوا يعملون على التخلص من جميع أعضاء الجسد، أو بمعنى أخرى التخلص من أى لحم مع الاحتفاظ بصورة الهيكل العظمى. وبعد الانتهاء من عملية إزالة الجلد كانوا يطلون الهيكل العظمى للمتوفى باللون الأسود والأحمر، إضافة إلى هذا كانوا يضعون شعرا مستعارا للمتوفى، وأيضا يحرصون على تصميم قناع من الطين يضعون على رأس المتوفى. وعادة ما يستخدم أهل بيرو القديمة، المناخ الصحراوى الجاف بيرو لتبسيط هذه العملية، التى شملت دفن موتاهم فى وضع الجلوس بطريقة مستقيمة وتغطيتها بطبقات من القماش، كما أنهم تركوا الهدايا فى المقابر، بما فى ذلك المواد الغذائية والأوانى الأطعمة التى تتضمن بعض من حبيبات الذرة وبعض من الشراب التى تتضمن البيرة على سبيل المثال.