قال الأثرى شعبان عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية للآثار المستردة بوزارة الآثار، إن أى قطعة أثرية يتم عرضها من خلال مزادات فى الخارج نقوم برصدها على الفور لوقف بيعها، لافتا إلى أنه يشكك فى ما نشر على موقع "لايف ساينس"، حول نقل آثار من مصر وتركيا لأمريكا، وقدرت قيمتها بـ 100 مليون دولار.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية للآثار المستردة بوزارة الآثار، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، كما أن هناك العديد من الطرق لتجميد نشاط تجار الآثار، وذلك بتوقيع عدة اتفاقيات مع عدد من الدول، حيث تمت توقيع اتفاقية بين أمريكا مؤخرا فى 1 ديسمبر 2016 لوضع قيود على تصدير واستيراد القطع الأثرية ومن وإلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إنها تعد أكبر سوق لتجارة الآثار المصرية فى العالم.
وأضاف شعبان عبد الجواد، أن الحفر الخلسة انخفض كثيرا خلال عام 2016، وأى محاولة لتهريب الآثار يتم السيطرة عليها من خلال المنافذ الأثرية، لافتا إلى أن معظم الآثار المهربة تمت عقب ثورة يناير 2011 .