انطلقت فعاليات معرض بغداد الدولى الكتاب، والذى يقام على أرض معرض بغداد الدولى فى المنصور ببغداد بمشاركة 250 دار نشر عربية ومحلية وأجنبية، توزعت على قاعتين كبيرتين وشهدت حضورا جماهيريا ملفتا، حسبما ذكر موقع إيلاف.
وقال الموقع فى تقرير أعده حول المعرض "لا حديث فى معرض بغداد للكتاب سوى حديث الكتب التى ارتفعت بأعدادها الهائلة على الرفوف واصطفت على المناضد، فيما كانت العيون نهمة تتطلع إلى العناوين الكثيرة بالأشكال والأحجام والألوان المختلفة، إذ عرضت دور النشر مجموعة كبيرة من الإصدارات الفكرية والثقافية والعلمية والتخصصية الجديدة والمتميزة".
والجموع ما بين ناظر متأمل وآخر يقلب الصفحات، فيما الزائرون يتجاذبون اطراف الاحاديث عن الكتب الجديدة والمميزة وافكارها، لكن الاحاديث لم تخلُ من هموم الشكوى بسبب غلاء اسعار الكتب فى المعرض قياسا لما يباع فى (شارع المتنبي) حيث يؤكد البعض ان الاسعار هنا مضاعفة، لكن اصحاب دور النشر فى اجنحة المعرض يؤكدون هذه الحقيقة معللين ذلك بارتفاع اسعار ايجار المكان فضلا عن تكاليف الشحن والفنادق وغير ذلك، وهو امر استغربه الكثيرون لاسيما انه لن يشجع على القراءة لعدم وجود رعاية حكومية ليكون المعرض مهرجانا جميلا.
ومدة إقامة المعرض الذى ينظمه اتحاد الناشرين العراقيين ستكون عشرة أيام لوقت يمتد نحو 12 ساعة يوميا، فيما ستكون هناك فعاليات وأمسيات ثقافية ترافق نشاط المعرض فى البيع فهناك يوميا محاضرة ثقافية عن مواضيع مختلفة مرة عن اليونسكو ودورها فى العراق فى حفظ التراث العراقى ومرة أمسية شعرية وأخرى عن مؤرخين عراقيين كبار وعن علماء كبار لهم بصماتهم فى علم الاجتماع.