قال الشاعر شعبان يوسف، إنه رغم مرور ٤ سنوات على رحيل الكاتب إبراهيم أصلان إلا أننا نتذكره دائمًا، فالحديث عنه لا ينتهى، فهو صاحب عبارات قصيرة لكنها متعددة الوجوه بأشكالها المختلفة الكثيفة.
وأضاف "يوسف" خلال كلمته بندوة "الاحتفال بالراحل إبراهيم أصلان" إن أعماله الأدبية قليلة، لكنها ذات قيمة استطاعت أن تخلد ذكراه، لافتًا إلى أن الكاتب الراحل هو صاحب التفاصيل الصغيرة.
وأشار شعبان يوسف إلى أن أصلان قبل أن يتجه إلى العمل الأدبى بدأ حياته المهنية بقراءة البرقيات وفحص التليجرافات بنهم شديد، وهو أشبه بالجواهرجى الذى يهتم بالقطعة الذهبية، والزمن لم يهزم الكاتب الراحل حيث ظلت كتاباته لآخر لحظة تنضح بالحياة، عكس باقى الكتاب الذى يهزمهم الزمن.
ومن جانبه قال الكاتب محمود الوردانى، إن معرفته بالراحل كانت فى عام 1969، و"بحيرة المساء" واحدة من أهم المجموعات القصصية التى كتبها بلغة عربية سلسة، وأسس لكتابة قائمة على أن معظم كواليس القصة محسوسة وليست مكتوبة، وأضاف خلال كلمته أن أصلان كتب الرواية بروح القاص لتعلقه بها.
فيما أكد سيد محمود، رئيس تحرير جريدة القاهرة، أنه على الرغم من معرفته بكتاب كثيرين إلا أنه افتقد شخصية الكاتب الراحل إبراهيم أصلان لمعرفته الطويلة به التى امتدت لـ١٦ سنة، لافتًا إلى أن أصلان كان من أكثر الأشخاص ولعًا بالكتب، وكنت أبلغه عبر اتصال بالكتب الجديدة التى تم إصدارها حتى يطلع عليها.
وأضاف خلال كلمته أن الكاتب إبراهيم أصلان ينطبق عليه مثل "ابن البلد" وهو الشخص الذى ينظر إلى الأشياء ويعلم أنها ستكبر فى المستقبل.