عثر فريق بحث علمى، على صندوق دفن أثرى، يحمل اسم يسوع مدون باللغة العبرية، وذلك فى كهف قديم، يقع فى الأراضى المحتلة، وزعم اليهود أن الصندوق ليس بالضرورة مرتبط بالمسيح، لان اسم يسوع كان شائعًا فى الأراضى المقدسة قبل 2000 سنة.
وأشار علماء بالأرض المحتلة إلى أنهم تمكنوا من اكتشاف ما يقرب من 30 صندوقا آخرين، حسب ما ذكر موقع messagetoeagle، مؤكدين أن الكهف يشبه مغارة "على بابا" نظرًا لتواجد العديد من التحف النادرة المضاءة بشكل مشرق، فى مساحة الكهف التى تبلغ 5000 متر مربع، متابعين أن هذا الاكتشاف قد يساهم فى إعادة ومعرفة جوانب الحياة اليومية ليسوع المسيح، ومنها كيف عاش ومات، وذلك تبين أن الصندوق ينمتمى إلى يسوع.
وقالت هيئة الآثار بالأراضى المحتلة، إن ثلث الآثار تشهد على الوجود المسيحى القديم فى الأراضى المقدسة، مضيفة أن المؤرخين يعرفون كم من الوقت استغرق لسفر يسوع من المدينة إلى القرى، إضافة إلى معرفتهم بجميع الأماكن التى زارها.
كما لفت عدد من الباحثين، إلى أن من بين الاكتشافات التى تم العثور عليها فى الكهف، أكواب الشراب المصنوعة من الحجر الجيرى، وأيضًا مربع دفن مصمم من الحجر الجيرى مزين بشكب متقن ينتمى إلى كاهن، إضافة إلى هذا اكتشاف صندوق دفن يهودى فى شمال القدس يعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادى.