تصدرت رواية "الكوخ" للكاتب وليم بول يونج قائمة نيويورك تايمز خلال الأسابيع الأربعة الماضية على التوالى.
ويشار إلى أن الرواية صدرت عام 2007، وقد تسبب فى كونها الأكثر مبيعا بعد مرور 10 سنوات على صدورها أنها تحولت إلى فيلم سينمائى عام 2017.
وتدور الرواية حول الطفلة "ميسى" التى تم اختطافها خلال عطلة عائلية، وكانت الأدلة جميعها تؤكد أنها قتلت بطريقة وحشية فى كوخ مهجور فى عمق ولاية أوريجون.
بالطبع لم يتم العثور على جثتها لكن الشرطة عثرت على أدلة فى كوخ مهجور تثبت أن سفاحا يختطف الصغيرات ويقتلهن هو من فعل بها ذلك.
وبعد أربع سنوات من الحزن الكبير يتلقى "ماك" والدها رسالة، تدعوه إلى زيارة هذا الكوخ الذى كان مسرحا للجريمة البشعة مرة أخرى فى نهاية عطلة الأسبوع، ويعتقد ماك أن التى تقول له بأنه "عندما يذهب إلى هناك سيجد ما سيغير حياته إلى الأبد" جاءته من عند الله.
ذهب ماك مرة أخرى وعندما وقف أمام باب الكوخ، أخذ يفكر "كيف سأقدم نفسى، وكيف سأنادى الله الذى أرسل إلى الرسالة هل يقول له "يا الله أم سيكتفى بقوله سيدى".
لكن سرعان ما تخلى "ماك" عن هذه الفكرة وقرر أن يقتحم باب الكوخ، وعند ذلك كانت فى انتظاره مفاجأة.
