يوقع الزميل الصحفي عبدالوهاب داود، روايته الثانية "رواية المهزوم" الأحد 7 فبراير الحالي، بدلا من الثلاثاء 9 فبراير، الذي يتزامن مع مباراة قمة مسابقة الدوري العام لكرة القدم بين الأهلي والزمالك.
وتنظم دار "منشورات البندقية"، التي أصدرت الرواية، حفل التوقيع من الساعة الرابعة إلى السادسة مساء، في جناح "كنوز" للنشر والتوزيع بالصالة 2 في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وتتناول الرواية العالم السري للصحف القومية، وقصص صعود الفاسدين إلى مناصب عليا بالمؤسسات الصحفية الكبرى، فضلا عن علاقة الإعلام بالسياسة الداخلية والخارجية.
وحققت الرواية مبيعات كبيرة فور طرحها، نظرا إلى الشهرة التي اكتسبها من روايته الأولى "ظهورات"، إلى جانبه كونه أحد رواد قصيدة النثر الفصيحة، التي أصدر منها ديوانين.
وتوضح صفحة الرواية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن "رواية المهزوم" هي الرواية الثانية ضمن مشروع روائي للكاتب يكشف من خلاله كواليس الصراعات، وصناعة الرأي، وسيطرة الأجهزة على مسارات العمل داخل المؤسسات الصحفية المصرية.
بدأ برواية "ظهورات" التي صدرت عام 2000 عن "دار ميريت للنشر"، وخصصها لرصد تفاصيل الحياة والصراعات في الصحف الحزبية، بينما تتناول "رواية المهزوم"، التي صدرت عن "مشورات البندقية"، الكواليس الخاصة بالعمل في المؤسسات القومية، من خلال رصد رحلة صعود ناهد شكري من مجرد سكرتيرة تتلقى المكالمات الهاتفية في مكتب إحدى الصحف الخليجية في القاهرة، إلى رئيسة تحرير واحدة من أشهر المجلات التي تصدرها أكبر مؤسسة صحفية، وأوسعها انتشارا، يرويها واحد من أقرب مساعديها في صيغة "استقالة مسببة"، بعد أن أجبره طموحه في الترقي، على التورط في اختبارات القوة الدائمة بينها وبين رئيس مجلس الإدارة.