ناشدت اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف، المجلس الدولى للمتاحف، البدء فى حملة دولية لإنقاذ متاحف اليمن من الأضرار القاسية التى تعرضت لها، والعمل على دعم تدريب المتحفيين اليمنيين.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للمتاحف الدكتور خالد عزب، مساء أمس الاثنين، أن اللجنة أصدرت عددا جديدا من سلسلة كراسات متحفية، بعنوان "متاحف اليمن"، والتى تتناول ما تعرضت له متاحف اليمن من ضربات قاسية، والدليل على ذلك إغلاق متحف "بيت الموروث الشعبى" فى عام 2010.
وأضاف عزب أن سلسلة الكراسات مُهدى إلى رئيس اتحاد الأثريين المصريين الراحل الدكتور عبد الحليم نور الدين، الذى رحل عن عالمنا بعد سنوات من العمل فى الحقل الأثرى، كما عمل فى كلية الآداب جامعة صنعاء لسنوات، وكتب عن آثار ومتاحف اليمن وتتلمذ على يديه عدد من الأثريين اليمنيين.
يُذكر أن اليمن يمتلك متحفا يضم مجموعات متنوعة من المقتنيات الأثرية الرائعة، مجمعة من "صرواح ومآرب ومن الحزم ومعين وهمدان وظفار وذبين وتعز وزبيد"، وتحول "دار الشكر" إلى متحف عام 1971 استجابة لنوبة عارمة من الوعى الأثرى الذى انتشر بين أبناء اليمن المثقفين، وكان الدكتور عبد الحليم نور الدين هو الذى وضع رؤية لإنشاء متحف وطنى يليق بالتراث الأثرى اليمنى.