تعرف على أبرز كتب عبد الله العروى.. بعد فوزه بجائزة "الشيخ زايد"

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب فوز المؤرخ والمفكر المغربى عبد الله العروى بجائزة "شخصية العام الثقافية" لدورتها الـ11، ونشر العروى 83 عامًا، منذ بداية الستينيات من القرن الـ20، ترجمات، ونصوصًا، ودراسات، فى عدد من المجلات المغربية، والعربية، والفرنسية، وأصدر أكثر من 30 كتابًا. ومن أهم كتبه: الأيدولوجيا العربية المعاصرة يحمل الكتاب دعوة إلى التحلى بوعى نقدى وقاعدة إلى التجاوز المستمر التلقائى بالذات وانطلاقًا من حتمية تداخل المجتمع العربى والغربى، وفى هذه الدعوة إشارة إلى تحاشى كل انكفاء وكل انغلاق لتجنب المواقف التبريئية والاستعراضية الرخيصة ليصبح العقل العربى جاهزًا ليوافى الغرب وليتمكن من خلال ذلك التعرف العقلانى. اليتيم اليتيم قصة يحيكها رجل فتلته الوحدة وشاخ قبل الأوان، بعد استقلال المغرب بخمسة عشرة سنة قد تغيّر المغرب وعاد مرتعًا لـ "جليل" الذى تمثل أخلاقه أخلاق الوسطاء، و"حمدون" ناظر ضيعة على النمط الإنجليزى، وهنا وعلى خشبة المسرح لم يتبق لنا سوى إدريس الذى نراه فى عراك متواصل مع الماضى وفى مجابهة مُرة مع الحاضر "نرى فواجع عائلية، اخفاقات زوجية ومهنية، صدمات سياسية، تعود مارية ثم تختفى، يتساءل إدريس يتخيل أموراً ثم يعتقدها، فتحتد أزمته الوجدانية وينزلق بسرعة على منحدر الذكرى والتصابى. خواطر الصباح شرع العروى فى كتابة يومياته منذ سنة 1949 وهو لا يزال تلميذاً فى ثانوية مراكش ولم يتوقف عن هذه العادة وتغطى "خواطر الصباح" فترة تاريخية حاسمة من وجود الأمة العربية، وهى الفترة الممتدة من سنة 1967 إلى سنة 1973، وأنت تطالع كتاب العروى الذى احترم كثيراً المعايير النظرية لنوع اليوميات، ستلاحظ لا محالة أن راهنية الكتاب باعثة على الدهشة. مجمل تاريخ المغرب كتاب مجمل تاريخ المغرب، هو محاولة لقراءة ماضى المغرب (المغرب العربى حاليًا) بحكم أن من ألفوا فى التاريخ المغربى القديم غربيون، ومنهم مؤرخو الاستعمار الذين كانت لهم تأويلات افتراضية وحتميات لتفسير أحداث التاريخ المغربى على حسب أهوائهم السياسية والاستعمارية. مفهوم التاريخ فى الكتاب يريد العروى التحدث عن التاريخ كصناعة لا التاريخ كمجموعة من حوادث الماضى، هدفه هو وصف ما يجرى فى ذهن رجل يتحدث عن وقائع ماضية من منظور خاص به،تحدده حرفته داخل المجتمع، بعد ذلك يفند الكاتب الرأى القائل بأن التاريخ صناعة، والصنائع تتقن بالمحاكاة، فما علينا سوى أن ندرس ما قام به المؤرخون القدامى لنأخذ أمثلة ومقاييس نعتمدها فى بحوثنا الحالية.وحتى ما إذا احتجنا إلى المنهجية، فما عليها إلا أن تكون على غرار توجيهات الإستعمال التى تباع مع الآلات أو الأدوية.