أعلن اليوم، عن أسماء الفائزين بجائزة الثقافة الدبلوماسية، فى القمة الثقافية 2017، فى العاصمة الإماراتية، أبوظبى، وذلك احتفاءً بإنجازاتهم المتميزة فى مجال الدبلوماسية الثقافية، وتعزيز جهودهم فى إحداث تغيير إيجابى فى المجتمعات والعالم.
وتضمنت قائمة الشخصيات الفائزة بجوائز الدبلوماسية الثقافية خلال فعاليات الدورة الأولى للقمة الثقافية 2017:
» الدكتور أنور بن محمد قرقاش.
يشغل منصب وزير الدولة لشؤون المجلس الوطنى الاتحادى منذ عام 2006. وفى عام 2008، كلف بمهام وزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتم بعد ذلك تعيينه بمنصب وزير الدولة للشؤون الخارجية عام 2016.
ويتولى "قرقاش" عددًا من المناصب التنفيذية الأخرى إلى جانب مناصبه الوزارية، حيث ترأس اللجنة الوطنية للانتخابات فى عامها الأول فى 2006، ولعامى 2011 و2015، بالإضافة إلى كونه رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، وعضو مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية.
كما يتولى رئاسة فريق العمل الإماراتي في اللجنة الدائمة لمتابعة التقرير الدوري الشامل لحقوق الإنسان. وحصل على شهادة الدكتوراه من كلية كينجز في جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة عام 1990.
» الدكتور زكي نسيبه.
مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي، المستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة، وعمل مترجمًا ومستشارًا خاصًا للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، طيب الله ثراه، منذ عام 1968.
كما يعمل مستشارًا ثقافيًا في وزارة شؤون الرئاسة. ويشغل منصب عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة منذ عام 2012 واستمر في رعاية وتنمية روح أبوظبي الثقافية والفنية.
تولى سابقاً مهام الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، والجائزة العالمية للرواية العربية. كما يترأس المجلس الاستشاري لمركز دراسات الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، كما يدير أيضاً رابطة الثقافة الفرنسية في أبوظبي.
» الدكتورة مادلين أولبرايت.
وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، رئيس مجموعة أولبرايت ستونبريدج، الاستثمارية التي تركز على الأسواق الناشئة. وشغلت منصب وزير الخارجية الرابع والستين للولايات المتحدة الأميركية، وكانت أول امرأة في منصب وزير الخارجية للدولة في الولايات المتحدة آنذاك، والذي كان يعتبر أعلى منصب تشغله امرأة في ذلك الوقت.
كما شغلت منصب الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في الفترة بين 1993 و1997، وكانت عضواً في مجلس الوزراء. وتعمل أولبرايت أستاذة لمنهج ممارسة الدبلوماسية في كلية الشؤون الدولية في جامعة جورجتاون، كما تترأس مؤسسة ترومان للمنح الدراسية.
تم تكريم "أولبرايت" عام 2012 من قبل الرئيس أوباما بمنحها وسام الحرية الرئاسي، وهو أرفع وسام في الولايات المتحدة يمنح للمدنيين، وذلك تقديراً لمساهماتها في محاولات تحقيق السلام والديمقراطية دولياً.
» "إل سيستيما"، برنامج إل سيستيما لأوركسترا الشباب.
يمثلها إدوارد منديز، المدير التنفيذي لمؤسسة سيمون بوليفار للموسيقى. ولد إدواردو منديز في كراكاس، فنزويلا في 6 ديسمبر 1978، وهو الأخ الأصغر بين ثلاثة أبناء. نشأ منديز في ميريدا مع والديه، لاورا وغوستافو. وفي سن الخامسة، بدأ منديز العزف على الكمان في فرقة للصغار وواصل العزف في تشاكاو في كراكاس إلى أن قدم تجارب أداء للانضمام إلى أوركسترا سيمون بوليفار.
بعد قبوله في الأوركسترا، انضم منديز إلى حفلات الفرقة الموسيقية وسفراتها التي جالت أميركا وأوروبا، وذلك حتى عام 2003. تخرج من كلية الحقوق في جامعة كاتوليكا أندريس بيلو عام 2000، وحصل على ماجستير في السياسات العامة من جامعة IESA (المعهد العالي للدراسات الإدارية) في كراكاس عام 2007. واختاره المايسترو خوسيه أنطونيو أبريو، المدير التنفيذي لشركة سيستيما بعد 12 عاماً من العمل إلى جانبه دون انقطاع. ولا يزال مينديز يشغل منصبه هذا حتى اليوم.
» ورشة سمسم، منتجو برنامج الأطفال "شارع سمسم" حول العالم.
تمثلها شيري ويستن، نائب الرئيس التنفيذي، التأثير العالمي والعمل الخيري. تشغل شيري ويستن منصب نائب الرئيس التنفيذي للتأثير العالمي والعمل الخيري في مجموعة ورشة سمسم، وهي منظمة غير ربحية تنتج مسلسل «شارع سمسم».
وتشرف ويستن على برامج الورشة، وتعمل على تلبية احتياجات الأطفال من الهند وحتى جنوب أفريقيا ووصولاً إلى الولايات المتحدة، وتوفر التعليم المبكر سواء من خلال وسائل الإعلام الجماهيرية العامة وغيرها من المبادرات المستهدفة الخاصة.
تعمل ويستن في قطاعات متعددة، تشمل وسائل الإعلام والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي والخدمة العامة.وعملت كمساعد للرئيس جورج دبليو بوش للتعاون العام وللشؤون الحكومية الدولية، وسكرتير مساعد للشؤون العامة في وزارة الإسكان والتنمية المدنية في الولايات المتحدة، كما شغلت مناصب عليا في شبكة ABC التلفزيونية وشبكة يو إس نيوز الأميركية.
وإلى جانب ذلك، عملت ويستن في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والتحالف العالمي للقيادة في الولايات المتحدة، وجامعة ماونت هوليوك.
كما تشغل عضوية مجلس العلاقات الخارجية، وتم اختيارها عام 2016 كمفكرة عالمية رائدة من قبل مجلة "فورين بوليسي". وتحمل ويستن شهادة دكتوراه فخرية من كلية كونكورديا، وتخرجت من جامعة فرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
» أوركسترا الديوان الغربي الشرقى.
يمثلها تاباري بيرلاس، الرئيس التنفيذي لأوركسترا الديوان الغربي الشرقي. ترأس تاباري بيرلاس مؤسسة دانييل بارينبويم منذ عام 2007، وهي شبكة دولية من المؤسسات التي أنشأها دانييل بارينبويم، عازف البيانو وقائد الأوركسترا، والتي تتضمن أوركسترا الديوان الغربي الشرقي، والتي رافقها منذ إنشائها في فايمار في ألمانيا عام 1999، وشارك في تأسيسها الفيلسوف إدوارد سعيد.
يجد الموسيقيون أنفسهم يعيشون ويعملون معاً ويبدعون الموسيقى سوية، وذلك بعد أن اقتصر التفاعل فيما بينهم سابقاً من خلال منظور الحرب. تطورت هذه التجربة في تعزيز الفهم المشترك إلى أوركسترا مميزة تقدم الحفلات في أرقى الأماكن حول العالم عاماً بعد عام.
وفي الآونة الأخيرة، شهدت العاصمة الألمانية برلين افتتاح كلاً من أكاديمية بارنبويم - سعيد في ديسمبر 2016، وقاعة الحفلات التي تحمل اسم بيير بوليز، والذي ساعد بيرلاس في ترسيخ هذه المبادئ، في ومارس 2017.
» تان دون، مؤلف موسيقي، قائد أوركسترا، حائز على جائزة الأوسكار.
وضع الفنان العالمي تان دون بصمته المميزة في المشهد الموسيقي العالمي، وذلك على خطى أيقوناته الموسيقية؛ مالر وبيرنشتاين، وأبدع في الموسيقى الكلاسيكية، وفن الأداء متعدد الوسائط، والموسيقى التقليدية الشرقية والغربية.
وسبق أن حاز تان دون على جائزة غرامي، أبرز جائزة مرموقة للموسيقى اليوم، إضافة إلى جائزة الأوسكار، وجائزة غراويمير للمؤلفين الموسيقيين الكلاسيكيين، وجائزة أفضل مؤلف موسيقي أميركي خلال العام، وجائزة باخ في هامبورغ، وجائزة شوستاكوفيتش في موسكو.
وتُعزف موسيقى دون حول العالم من قبل أفضل فرق الأوركسترا، وكذلك في المهرجانات الدولية وعلى الراديو والتلفزيون. وقاد دان العديد من أرقى فرق الأوركسترا حول العالم، وتم تعيينه مؤخراً رئيساً فخرياً للمجلس الاستشاري لكارنيجي هول في الصين.
وباعتباره رائداً ثقافياً عالمياً، يستغل دون إبداعه في خدمة مبادرات نشر الوعي بالقضايا البيئية وحماية التنوع الثقافي. وتم اختياره عام 2010 سفيراً ثقافياً للعالم في معرض إكسبو شنغهاي الدولي، كما اختارته اليونسكو سفيراً للنوايا الحسنة مؤخراً.
يسجل تان دون ألحانه لصالح شركة "سوني كلاسيكال"، و"دويتشه غرامافون"، و"أوبوس أرتي أند ناكسوس". ومن تسجيلاته التي حصلت على الجوائز، جائزة غرامي لفيلم "النمر الرابض، التنين الخفي"، وترشيح عمله "الإمبراطور الأول، ماركو بولو، كونسرتو بيبا"؛ وجائزة أكاديمية اليابان لأفضل ألبوم موسيقي معاصر لألبومه "شغف المياه بعد سانت ماثيو"؛ وجائزة مجموعة BBC لأفضل ألبوم لأوركسترا عن ألبومه "الموت والنار".
» إدريس خان، فنان تشكيلي عالمي مرموق.
ولد في بيرمينغهام عام 1978، ويعيش ويعمل حالياً في لندن، المملكة المتحدة البريطانية. حصل على درجة الماجستير من الكلية الملكية للفنون في لندن عام 2004، وعرضت أعماله على نطاق دولي عدة مرات، بما في ذلك معرضه الفردي الأخير في "نيو آرت غاليري والسال" في بيرمنغهام 2017.
يستوحي خان لوحاته من تاريخ الفن والموسيقى والنصوص الفلسفية واللاهوتية الرئيسية، ويمزج بين الذاكرة والإبداع وتجاربه الحياتية. ويشتهر خان بأعماله ضخمة الحجم، سواء في مجال النحت أو الرسم أو التصوير الفوتوغرافي، حيث يستخدم تقنية الطبقات لإحراز الوصول إلى ما يعتبره جوهر العمل الفني ، وإبداع شيء جديد تماماً من خلال التكرار والتراكب.
وتم الكشف عن آخر أعمال خان التكليفية بيوم الشهيد في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2016، والذي يشكّل نصباً تذكارياً ضخماً يتوسط حديقة "واحة الكرامة" في أبوظبي.
» ليز ليرمان، مصمم عروض أداء، حائزة على جائزة ماك آرثر.
وتعتبر ليز ليرمان مصممة عروض أداء وفنانة وكاتبة وأستاذة ومتحدثة حائزة على عدد من الأوسمة، بما في ذلك "منحة العبقرية" التي تمنحها مؤسسة "ماك آرثر"، وزمالة فناني فورد الولايات المتحدة 2011 في الفنون الاستعراضية.
وتتميز الجوانب الأساسية لفنونها الأدائية بكونها منفتحة على مختلف أنواع الجماهير باختلاف مشاربهم، من بناة السفن وصولاً إلى علماء الفيزياء، ما يثمر عنها أبحاث ونتائج مهمة وقابلة للاستخدام من قبل الجميع. أسست ليرمان برنامج ليز ليرمان لفنون الأداء عام 1976، وترأسته حتى عام 2011. وتم عرض عملها الأخير الذي حمل اسم "شفاء الحروب" في عدة جولات في الولايات المتحدة بين عامي 2014 و2015.
وتجري "ليرمان" محاضرات حول إجراءات الاستجابة للحالات الحرجة، والبحوث الإبداعية، والتداخل بين الفن والعلوم، وبناء حبكة درامية في الأداء الاستعراضية، وذلك في عدد من المؤسسات التعليمية، بما في ذلك جامعة هارفارد، ومدرسة ييل للدراما، وجامعة ويسليان، ومدرسة جيلدهول للموسيقى والدراما، واستديو المسرح الوطني، وغيرها.
نُشر كتابها الثالث الذي حمل اسم "التنزه في الأفق: ملاحظات ميدانية من مصممة عروض أداء" عام 2011 من قبل مطبعة جامعة ويسليان. كما فازت ليرمان مؤخراً بجائزة جاكوب بيلو المرموقة للفنون الأدائية، وذلك تقديراً لرؤيتها الخلاقة ومساهماتها البارزة في مجال فن الأداء.