أدان الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، الحادثين الإرهابيين الغاشمين اللذين وقعا بكنيستى مار جرجس بمدينة طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وأسفر عن سقوط قتلى ومصابين، قائلا: إنه يشعر بالغضب فهذه الحوادث الإرهابية ليس لها علاقة لا بالدين ولا بالإنسانية.
وأوضح شاكر عبد الحميد، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" إننا للأسف نستقبل الأعياد بالحزن بشكل متكرر مضيفا أن المسيحيين أصحاب وطن مثلهم مثل المسلمين.
وأعرب شاكر عبد الحميد، عن حزنه الشديد قائلا: "لا أعرف عندما ألتقى المسيحيين ماذا أقول لهم "البقاء لله ولا كل سنة وأنتو طيبين"، متمنيا أن يكون هذا الحادث الإرهابى آخر الأحداث.
ومن جانبه، أدان الكاتب والروائى يوسف القعيد، الحادث الإرهابى الغاشم، موضحا أن ينبغى تكثيف الأمن على جميع المنشآت الدينية خاصة أن اليوم يواكب احتفالات المسيحيين بعيد السعف.
كما شدد يوسف القعيد، على ضرورة محاسبة القتلة فى أسرع وقت ممكن.
وفى السياق ذاته، قال القاص سعيد الكفراوى، إنه فى ظل الظروف التى يعيشها الوطن، فمثل هذه الأحداث واردة، والأيام الأخيرة فى مصر تبدو مثل مسرح لعرض تلك الحوادث سواء فى سيناء أو داخل المدن.
وأوضح سعيد الكفراوى، أن حقيقة ما يتم هو تعبير عن صراع داخل الوطن فى حاجة إلى تأمل من الحكومة والمسئولين حتى يعود الاستقرار إلى مصر فى وقتها الراهن.
وأشار سعيد الكفراوى، إلى أن هذا الحادث بالتأكيد فعل جبان عنصرى يقوم على التعصب اتجاه إخواننا فى الوطن الذين لا يملكون إلا الصلاة لوجه الله الكريم، مضيفا أن هذا الحادث يعبر عن مدى الحقد وعمق الكراهية فى ضمير من ارتكبوه.. وأنا كمثقف مصرى أنظر للمسيحيين والمسلمين باعتبارهم شعبا واحدا يعيش على أرض واحدة ولابد وبأقصى جهد أن يهتم النظام السياسى ويعمل على توفير الحماية لهذا الشعب.