بدات أمسية ثقافية، "مائة عام على العلاقات الثقافية المصرية الرومانية"، بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء كنيستى مارجرجس بمحافظة طنطا، ومارمرقس بالإسكندرية، وجاءت الأمسية بحضور الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة والدكتور محمد حمدى إبراهيم مقرر لجنة الترجمة، والسفير ميهاى شتيفان ستوبارو سفير جمهورية رومانيا بالقاهرة.
وقال هيثم الحاج على، إنه يرحب بالرومانيين فى المجلس الأعلى للثقافة، وبيت الثقافة والمثقفين، ونحن نحتفل بمائة عام على العلاقات الرومانية المصرية.
وأوضح هيثم الحاج على، أن العلاقات السياسية الرومانية المصرية بدأت منذ عام 1906، ولكن فى ظنى أن العلاقات التاريخية بين البلدين متجذرة فى العمق أكثر بكثير، مضيفا أن مصر تشهد اليوم مواجهة حقيقية للأفكار الإرهابية، ونحن نجتمع اليوم من أجل رسالة حب وخير وسلام".
ومن جانبه، قال الدكتور أنور مغيث: "حينما نفكر فى العلاقات المصرية الرومانية يأتى فى ذهننا العلاقات السياسية، لكن فى الحقيقة يربط البلدين علاقات تاريخية وفنية، بدأت على سبيل المثال بتأسيس مسرح العرائس الأوبرت، الذى تم بفضل المدربين الرومان .
وأشار أنور مغيث، إلى أن المنتج الأدبى والفكرى الرومانى له سمعة عالمية كبيرة لهذا نسعى إلى ترجمة الكتب الرومانية إلى اللغة العربية.
وفى السياق ذاته ، قال محمد حمدى إبراهيم، إنه يسعده أن تقام هذه الندوة فى رحاب المجلس الأعلى للثقافة، مضيفا أن العلاقات المصرية الرومانية يمكنها أن تعلب دورا كبيرا ودعما فى الصناعة، ولهذا ستقام فرص أوفر للتعاون بين مصر ورومانيا.
كما قال سفير رومانيا، إن التكامل الثقافى بين الشعوب، كان وسيكون دائما الطريق الأكثر وضوحا، والأكثر فاعلية لإقامة صلات روابط تقرب بين الناس لأنها تتصل بالروح والقيم العالمية".
وأضاف السفير، إن عددا كبيرا من الرومانيين أو الفرنكورومانيين أثروا فى الثقافة الفرنسية سواء كانوا كتابا أو فلاسفة أو نحاتين أو مؤلفين أو رسامين.