أدان اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية برئاسة أمين عام الاتحاد الأديب المصرى محمد سلماوى بشدة التفجيرين الإرهابيين فى كنيستى مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية، اللذين راح ضحيتهما العشرات من الأبرياء العزل المسلمين والمسيحيين ممن لم يكونوا طرفًا فى أى صراع، بل كان الأقباط منهم يحتفلون بأعيادهم فى محبة وسلام، لكن يد الإرهاب الأسود التى لا تعرف الرحمة يتمت أبناءهم ورملت زوجاتهم دون أى وازع من ضمير أو رادع من دين.
وقال الأمين العام إن هذا العمل الآثم الجبان يأتى ضمن سلسلة من الأعمال الوحشية التى تنفذ مخطط تكفيرى يستهدف الدولة المصرية وشعبها الذى ثار ضد هذا الفكر المنحرف فى 30 يونيو 2013، فالقتل فريضتهم التى لا يعرفون سواها، والتى يتسترون بها وراء الدين الإسلامى الحنيف، وهو منهم براء، لأنه دين الحق والعدل والمساواة والتكافل والرحمة.
وأضاف الكاتب الكبير محمد سلماوى إننى إذ أتوجه بخالص الشكر والامتنان لرؤساء وأعضاء اتحادات كتاب القارات الثلاث: أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، الذين سارعوا بإرسال برقيات المساندة والتعازى للشعب المصرى طوال اليومين الماضيين، لأدعو الله لمصر أن تنعم بالأمن والطمأنينة، لتتمكن من المضى فى مشروعها التنموى، وأن تتمكن الدولة المصرية من دحر الإرهاب وداعميه ومموليه فى الداخل والخارج على حد سواء، والذين يتربصون بتاريخ مصر المجيد وبحضارتها الرائدة، واختتم تصريحاته بالدعاء للشهداء قائلا : رحم الله الضحايا الأبرياء من المسيحيين والمسلمين. وعاشت مصر آمنة مستقرة.