قالت سلوى بكر خلال ندوة "رواية الغيطانى عالمياً"، التى أقيمت فى القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 47، إن جمال الغيطانى، ترك فى أعماله بعده الإنسانى وبعده العالمى، مشيرة إلى أن أولى روايات الغيطانى هى" حكايات شاب عاش من ألف عام".
وأوضحت سلوى بكر، أن جمال الغيطانى استعاد التاريخ وحوادث الماضى، مشيرا إلى أنه أبهر الجميع لأن روايته ناقشت الاستبداد السياسى، وتحدثت عن وسائل القمع على نحو غير مسبوق فى الرواية.
وأشارت سلوى بكر إلى أنها ألقت بالغيطانى فى العديد من المؤتمرات والندوات، موضحة أنه كان دائما يعبر عن ثقافتنا وحضارتنا فى بعدها الجمالى ويقدم إلى الآخر تاريخ مصر بماضيها وحاضرها.
كما سردت سلوى بكر إلى زيارة الغيطانى لمعرض فوتوغرافى فى ألمانيا، "لطفل صغير يجلس فى أحد المقابر وهو يقرأ كتاب" موضحة أن الغيطانى شرح هذه الصورة قائلا: بالرغم من الظروف القاسية التى يتعرض لها هذا الطفل إلا أن الفقر لا يمنع أحد من طلب العلم والثقافة، مشيرة إلى أن هذا التعليق جاء من عين مبدع ومحب لهذه البلاد.
وتابعت سلوى بكر، أن الغيطانى استطاع أن يسرد ويبرز معالم القاهرة التى تنقل الروح المصرية والعوالم المحلية شديدة الخصوصية غير المعروفة للغرب.
كما تطرقت سلوى بكر لعلاقات الغيطانى بالمراكز والمثقفين الغرب، ومنها علاقة بمترجمة أعمال الكاتب الراحل نجيب محفوظ، مضيفة إلى علاقته بالمستشرقين الروس والفرنسيين المعنيين بالأدب العربى.