افتتح حسين صبرة رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية نائبًا عن الكاتب صبرى سعيد رئيس الهيئة العامة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافى تحت عنوان "الأدب وقضايا الوطن.. مشكلات معاصرة"، دورة الشاعر الراحل فاروق شوشة.
ويترأس الدورة الدكتور محمود إسماعيل ويتولى أمانته محمد خليل والذي تستضيفه كلية الآداب جامعة المنصورة خلال الفترة من 18 حتى 20 إبريل الجارى بحضور محمد مرعى رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافى والدكتور زكي زيدان نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع نائبا عن والدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة والدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب جامعة المنصورة.
وبدأ حفل الافتتاح الذى قدمه الشاعر زينهم البدوى بكلمة لأمين عام المؤتمر استهلها بالترحيب بالحضور والوقوف دقيقة حدادًا على أدباء الإقليم الذين رحلوا خلال العام الماضى.
وأشار زينهم البدوى، إلى أن لأهمية دور الثقافة يأتى لمواجهة رياح الإرهاب العاتية، مطالبًا بزيادة ميزانية وزارة الثقافة، مؤكدًا تقصير الإعلام فى دعم بناء العقول، وقدم مقترحًا لاستثمار أنشطة الهيئة لتحقيق الاكتفاء الذاتى فى توفير مصادر إضافية للدخل.
ومن جانبه، أكد محمود إسماعيل فى بداية كلمته أن ما يعيشه الوطن من أحداث يعد مؤامرة واضحة ضد الوطن المصرى والعربى تستهدف إعادة تقسيم المنطقة سماها كيسنجر فى كتابه الفوضى الخلاقة عن طريق تأجيج الصراعات الطائفية، مشيرا إلى أن الرجعيات الدينية تنفذ بكل ما أوتيت من قوة المشروع الصهيوني الأمريكى، وأن مواجهة الأدباء لهذه المؤامرة أصبح ضرورة عن طريق أعمار العقول كضرورة تفوق الأعمار فى الحجر.
وفي كلمته رحب محمد مرعى بضيوف المؤتمر مشيرًا إلى سعادته لخروج هذه الدورة إلى كلية الآداب راجيًا الأدباء قادة الأمة وضميرها أن تهتم التوصيات بقضايا المجتمع المصرى.
وفى السياق ذاته، قال زكى زيدان إن دور الجامعة لا يقتصر على تعليم الطلاب، ولكن له دور مجتمعى لمعالجة قضايا المجتمع الراهنة وهو ما وافق عنوان مؤتمر الإقليم ما جعل قرار دعم المؤتمر سريعًا وقاطعًا.
واختتم حفل الافتتاح بتكريم الدكتور محمود إسماعيل رئيس المؤتمر بتسليمه درع الهيئة، كما كرم المؤتمر الشاعر صلاح بدران من محافظة دمياط، والناقد الدكتور نادر عبد الخالق من محافظة الشرقية، والشاعر ممدوح المتولي من محافظة كفر الشيخ وتسلمها نيابة عنه الشاعر السعيد قنديل، واسم الشاعر الراحل محمد محمود عبد العال من محافظة الدقهلية تسلمها نجله محمود، حيث تم إهدائهم ميدالية الهيئة وشهادة تقدير، بجانب تكريم ريتا بولس لإسهاماتها في الحركة الأدبية بالإقليم بتسليمها درع إقليم شرق الدلتا الثقافى.