نظم المركز المصرى الفرنسى لدراسة معابد الكرنك، اليوم الثلاثاء 18 أبريل، معرضا للصور الفوتوغرافية الأرشيفية عن المعبد، يستعرض فيها كل أعمال الترميم والدراسات التى تمت بمحيط المعبد وداخله منذ بدء عمل المركز.
وفى عام ١٩٦٧ قام مندوب اليونسكو الدائم فى مصر، كريستيان نوبلكور بعمل اتفاقية ثنائية بين مصر وفرنسا لإنشاء المركز المصرى الفرنسى لدراسة معابد الكرنك.وفى عام ١٩٧٠ أصبح المركز هو المركز المصرى الفرنسى الوحيد الثنائى الدائم المسئول عن معابد الكرنك.
عمل المركز على مدار الخمس عقود الماضية على إنجاز العديد من الأعمال داخل المعبد، وكذلك العديد من الاكتشافات التى أضافت الكثير من المعلومات الهامة ليس لمعبد الكرنك فحسب بل للحضارة المصرية عامة.
ويأتى معرض اليوم ليلقى الضوء على الصور الأرشيفية للمركز جبنا إلى جنب مع الصور المعاصرة التى اتخذت للمعبد، ليوضح حالة المعبد السابقة والراهنة وما أنجزه المركز من أعمال.