نظم المجلس الأعلى للثقافة، ندوة "ماذا لو؟ حلم الحفاظ على تراثنا الحضارى..تجارب الإسكندرية نموذجا" التى نظمتها لجنة العمارة بالمجلس برئاسة مقررها الدكتور سيد التونى، وشارك بها كل من الدكتورة ابتسام فريد، والمهندسة رنا صادق ، والمهندسة باكينام أسامة، والمهندس أحمد هيكل، ومحمد صابر، وأدارتها الدكتورة هبة الله أبو الفضل
وبدأت هبة أبو الفضل حديثها شارحة العنوان الفرعى" ماذا لو؟" قائلة: إنه بمثابة العصا السحرية أو هو التمنى والتخيل، لما نود أن يكون، بغرض تحقيقه يوما ما، وأن الأعمال المقدمة ما هى إلا مجرد إعادة الأماكن الأثرية لطبيعتها الأولى أو ترميمها أو تجميلها عبر الفضاء المحيط بها، وأكدت أن هذه التجارب جميعها من طلاب جامعة الإسكندرية وبالتعاون مع جامعة القاهرة وبعض المهتمين من ألمانيا وفرنسا، ومن هنا نبعت فكرة ماذا لو؟ وعرضت بالصور لنماذج عمل عليها المهندسون عبر إعادة التركيب للصور أو المونتاج لاماكن بشارع النبى دانيال وشارع فؤاد وغيرها.
وفى نفس الإطار التخيلى عرضت رنا صادق لتجربتها مع محطة قطار ميناء البصل الأثرية، وكيف يمكن إعادة المبنى والاستفادة منه بإضافة محتويات له كالمحتوى التجارى والثقافى.
وأشارت إلى مشكلة التعامل مع المبانى الأثرية قائلة: هناك صعوبة فى الوصول للمعلومات الأصلية لبعض المبانى وكأن هذه المعلومات سرية وبالفعل نعانى من نقص فى المعلوماتية عن المبانى الأثرية، ولهذا يجب أن يكون هناك قاعدة بيانات واضحة حول المبانى التاريخية.
وتناولت ابتسام فريد مبنى المركز الفرنسى، الآن بشارع النبى دانيال وكيف يمكن تطويره مع الحفاظ عليه، وخصوصا وأنه يرجع للقرن التاسع عشر وهو مصمم على الطراز الإيطالى واتخذته فرنسا وكان يسمى البيت الفرنسى ولكن فى عام 1967 أطلق عليه المركز الثقافى الفرنسى.