قال سلطان عيد، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، إن جميع البوابات الأثرية المؤدية إلى معبد الأقصر واضحة ومكتشفة وموثقة، وقد يكون هناك بوابة رومانية من الناحية الجنوبية البعيدة عن المعبد أسفل الشارع منذ زمن بعيد ترجع لمائة عام، وأى حديث عن البوابة يقع تحت إطار الاجتهادات والتخيلات لوقوعها تحت شارع منذ عشرات السنين، لافتًا إلى أنه لا توجد أى نية فى بناء فنادق جديدة بالقرب من معبد الأقصر أو السوق السياحى، وأن الفترة الأخيرة شهدت هدم فندق ونتر بلاس فى محاولة لتجديده والذى يقع بعيدًا عن أى مداخل أثرية أو اقترابه من الموقع الجيوغرافى للمعبد.
ومن جانبه نفى الدكتور هانى عبد العزيز، مدير عام اللجنة الدائمة للآثار، ما تردد حول تدمير بوابة أثرية بالأقصر قائلاً: "هذا مستحيل ولا يوجد أى شىء بهذا المعنى كما أنه لا يوجد تصريح ببناء فنادق من الأساس، كيف نهدم أثرًا داخل المعبد"، مؤكدًا أنه منذ توليه العمل باللجنة الدائمة منذ سنة 1997 لم يتم استخراج أى تصاريح بناء للفنادق، ولابد من الموافقة قبل الشروع فى بناء أى فنادق بمحيط معبد الأقصر.
يذكر أن رشيد راغب مجلع، مدير عام الرسم الأثرى بمصر العليا السابق أكد أن بوابة كاملة ترجع للعصر الرومانى المؤدية إلى معبد الأقصر تم ردمها وطمسها، وبناء فندق جديد عليها، وهو ما نفاه رئيس الادارة المركزية لآثار مصر العليا.