قالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إن زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، لمصر تعد زيارة تاريخية ومهمة فى الوقت الحالى، وتعبر عن رسالة سلام قوية، بالإضافة إلى أنها تساعد على تغير الوجه الحضارى لمصر خصوصا وأن مغزى الزيارة انطلاق رسالة سلام من أرض الكنانة المقدسة.
وأوضحت إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن زيارة بابا الفاتيكان لمصر فى هذا التوقيت هو رسالة تحدى وتأكيد على أن مصر بلد الأمن والأمان، مما ينتج عن ذلك ارتفاع معدل زيارات السائحين للأماكن التراثية والأثرية بمصر، بالإضافة إلى أن الزيارة تؤكد الزيارة على عدم وجود فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، وهذا أكذوبة يحاول الإرهاب إشعالها ولكنه تفشل، نتيجة الترابط بين المصريين بمختلف ديانتهم.
وأضافت إلهام صلاح الدين، كما أن الزيارة تعود بالنفع على مصر فكل وسائل ووكالات الأنباء حول العالم تترقب وتتابع الزيارة، مما يساعد فى الترويج للبلد.