قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى فى جامعة القاهرة، إن زيارة بابا الفاتيكان مهمة خاصة أنها جاءت فى توقيت مهم، وأهميتها تتمثل فى كونها خطوة على سبيل خطوات أخرى، لمزيد من التقارب بين المسحيين والمسلمين، ومزيد من فتح أبواب للحوار والتفاهم، وبث قيم التسامح والمحبة والعقلانية.
وأوضح الدكتور حسين حمودة، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن التوقيت يأتى فى فترة عصيبة، تزايدت فيها محاولات بث الفرقة والتناحر والصراع بين أبناء الديانات المتعددة، وسعى فى سبيل ذلك أطراف تحاول أن تجعل الدم وسيلة أساسية تكرس المسافة بين أبناء هذه الديانات، وقامت بما قامت به من عمليات إرهاب دموية ومتوحشة.
واختتم أستاذ الأدب العربى، كلامه، قائلا : عندى أمل كبير فى أن تكون هذه الزيارة جزءًا مهمًا من إمكانات تغير المشهد الدموى الأسود الذى يحاول البعض أن يرسموه لأبناء هذه الأمة، لمسلميها ولمسيحيها معًا.