احتفاء بعامه العاشر الذى يتزامن مع معرض أبو ظبى الدولى للكتاب أعلن مشروع "كلمة" للترجمة فى هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة عن إطلاق موقعه الإلكترونى بشكل جديد على شبكة الإنترنت، بتصاميم عصرية ومبتكرة، وبمواصفات حديثة، تحاكى أحدث ما توصلت إليه الثورة الرقمية فى مجال برمجة وتصميم وإدارة المواقع الإلكترونية على مستوى العالم.
يتيح الموقع الإلكترونى الجديد لزواره تجربة فريدة لناحية سهولة التعرف على جميع الإصدارات التى بلغ عددها نحو الـ1000 كتاب فى مجالات المعرفة كل، وتم ترجمتها عن أكثر من 13 لغة، كما سيتيح للقراء الفرصة لقراءة عدد من الكتب الكلاسيكية المترجمة.
وقال عبد الله ماجد آل على المدير التنفيذى لقطاع دار الكتب بالإنابة فى هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة، يأتى إطلاق النسخة الجديدة للموقع الإلكترونى لمشروع "كلمة"، فى إطار سعيه الدائم والحثيث لتقديم كافة الخدمات التى تلبى احتياجات القراء والمهتمين بمتابعة إنجازات المشروع فى الترجمة والجهد الكبير الذى يبذله لإحياء حركة الترجمة فى العالم العربى.
وأضاف آل على، يتزامن تدشين الموقع الإلكترونى الجديد مع الدورة الـ27 لمعرض أبوظبى الدولى للكتاب باعتباره الحدث الثقافى الأبرز فى المنطقة، ومنبراً للحوار الحضارى والأعمال الإبداعية، ولكونه يركز هذا العام على النشر الإلكترونى والمحتوى الرقمى والتطبيقات الإلكترونية وأحدث التقنيات فى عالم النشر، مشيراُ إلى أن التصميم الجديد للموقع يضمن سهولة التصفح والوصول إلى جميع الإصدارات المترجمة وأخبار الأنشطة الثقافية للمشروع فى أقل وقت وجهد ممكنين، كما يحيل المتصفحين لخدمة البيع الإلكتروني، مؤكداً حرص المشروع على تحديث محتوى موقعه الإلكترونى بوتيرة منتظمة.
وأوضح عبد الله أن تصميم الموقع تم بعد الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية فى هذا المجال، وبما يتوافق مع المعايير العالمية الحديث وجاء ليعكس حرص مشروع "كلمة" الدائم على تعزيز حضوره فى عالم الإنترنت، من خلال مواكبة التطورات المتسارعة التى تشهدها الشبكة العنكبوتية، وبما يعزز تواصله مع القراء والمتصفحين، ويسهم فى تقديم تجربة رائدة وتفاعلية لزوار موقعه من داخل الدولة أو خارجها.
وأضاف عبد الله يتميز الموقع الجديد بأنه يتوافق مع أجهزة الهواتف الذكية ويتلاءم مع التطبيقات والبرامج التى تتمتع بها وبأحجام شاشات عرضها المختلفة، وكذلك ربطه بكافة مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بالمشروع، كما يتميز بسهولة التصفح وإمكانيات التواصل مع المشروع لتقديم مقترحات الترجمة أو الانضمام إلى قائمة المترجمين المتعاونين وفق معايير مهنية تراعى أهداف المشروع الرامية إلى إحياء حركة الترجمة فى العالم العربى ودعم وتشجيع المترجمين.