قال الشاعر فاروق جويدة: "مكنتش دلدول لحد" ولم يشترينى أحد، لأنى مؤمن بقناعتى ولا أحسب نفسى على أى تيار سياسى أو فكرى.
وأضاف "جويدة" خلال مناقشة ديوانه "الحب فى الزمن الحرام" فى معرض الكتاب، إن ديوانه الجديد الحب فى الزمن الحرام، بمثابة استكمال لمشواره الشعرى الذى اختار أن يكون وسط عامة الناس، لافتا إلى أن ديوانه الجديد يرصد الفلول الذين عادوا للحياة السياسية بمنابرهم الفضائية، وعاد الشعب إلى الواقع المؤلم ونفس النقطة التى بدأ منها.
وتابع "جويدة"، أن مصر فى حاجة للالتئام مرة أخرى، والنخبة المصرية التى تخلت عن دورها فى خلق مناخ ثقافى حقيقى، والتى بمقتضاها تشرذم المجتمع وأصبح منقسمًا داخل نفسه، لافتًا إلى ضرورة إعادة النظر فى الحقوق الضائعة ونظام مبارك وشخصياته الذين نهبوا أموال الشعب وهم الآن أحرار ولا أحد يعرف أين هى هذه الأموال.
وأكد "جويدة" أن ٢٥ يناير ثورة شعبية جمعت كل عناصر الثورة من حشد وفكر، باستثناء عنصر بلا قائد، ولكن كانت بفكر ضد نظام طاغى بشعار عيش حرية وعدالة اجتماعية، لافتًا إلى أنه الشباب الذى نزل ضد مبارك لم يكن له أى أجندات أجنبية، فأول شهيد بالسويس لم تكن له أجندة خارجية والخروج الحاشد من مسجد القائد إبراهيم وباقى المساجد لم يكن لها أى أجندات خارجية سوى حبهم للوطن.